أكدا كلاوس لارسن العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات أن الشركة تمكنت بفضل جهود القائمين عليها منذ 2006 من وضع بورسعيد على رأس قائمة أسرع موانئ العالم.
وأضاف أن الميناء يعد اليوم ثالث أكبر ميناء لتداول الحاويات فى منطقتى البحر المتوسط والشرق الأوسط.
لافتا إلى أن " قناة السويس للحاويات" شركة مساهمة بشراكة دولية ممثلة فى 55% لإحدى الشركات الهولندية، 20%لـ كوسكو باسيفيك "صينية"، و10,3% لمؤسسات هيئة قناة السويس، 5%لبنك الأهلى المصرى، 9.7% للقطاع الخاص المصرى
وأكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن العمل بدء بالشركة فى 2004 بتداول أول سفينة حاويات حيث يبلغ طول رصيف المرحلة الأولى 1200متر، ويشغل مساحة إجمالية تصل إلى 600ألف متر مربع بينما يبلغ عمق القناة 16.5متر
موضحا أن المرحلة الأولى تستوعب 2.7مليون حاوية مكافئة وتستخدم12 ونش رصيف عملاق، وأوناش ساحة يبلغ عددها 39 ونشا مجهزا بأحدث أجهزة التكنولوجيات، كما أوضح أن الشركة أتمت تداول مليون حاوية مكافئة خلال 18 شهرا من بدء التشغيل.
وأكد كلاوس لارسن أن عام 2012 سوف يشهد حسب المخطط انتهاء التوسعات فى المرحلة الثانية، والتى تهدف إلى مضاعفة حجم المحطة ومضاعفة طاقتها الاستيعابية.
