الصحافة الإسرائيلية: أعضاء بالكنيست يصفون ليبرمان بـ"المهووس" ويطالبون نتانياهو بإقالته.. موجة "غلاء" عنيفة تضرب إسرائيل مع بداية العام الجديد

الإثنين، 27 ديسمبر 2010 02:18 م
الصحافة الإسرائيلية: أعضاء بالكنيست يصفون ليبرمان بـ"المهووس" ويطالبون نتانياهو بإقالته.. موجة "غلاء" عنيفة تضرب إسرائيل مع بداية العام الجديد
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية

أعضاء بالكنيست يصفون ليبرمان بـ"المهووس" ويطالبون نتانياهو بإقالته.. والوزير الإسرائيلى يرد: من حقى التعبير عن رأيى
طالب عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلى عن حزب كاديما المعارض رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، بإقالة وزير خارجيته، أفيجادور ليبرمان، بعد التصريحات التى أدلى بها مساء أمس فى مؤتمر سفراء إسرائيل المعتمدين بالخارج ضد السلطة الفلسطينية، ووصفها بأنها غير شرعية، وتطاوله على الزعماء الأتراك بعد أن وصفهم بالكاذبين والمنافقين.

ووصف نائب الكنيست، يسرائيل حاسون، من كاديما ليبرمان بالشخص المهووس بإشعال الحرائق وتأجيج إشعالها، معتبراً أن جميع الإسرائيليين سيدفعون ثمن الصراع السياسى القائم بين ليبرمان ونتانياهو.

وأضاف النائب الإسرائيلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى هو الذى وافق على أن يمثل ليبرمان إسرائيل، داعيا نتانياهو إلى إقالته لو كانت فيه ذرة استقامة.

وفى المقابل قال ليبرمان خلال حديث إذاعى للإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الاثنين، إنه ليس ناطقاً بلسان رئيس الوزراء ومن حقه التعبير عن رأيه، مضيفاً أن ما قاله أمس تم فى اجتماع مغلق لوزارة الخارجية، حيث يسمح بطرح أفكار مختلفة.

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى، قد تحفظ أمس عما قاله ليبرمان من أنه لا يجوز التوصل إلى تسوية شاملة مع الفلسطينيين وأن زعماء أنقرة يكذبون. وأوضح ديوان رئيس الوزراء أن موقف الحكومة الإسرائيلى هو الموقف الذى يعبر عنه رئيس الوزراء، والذى ينعكس فى قراراته فقط.

السلطة الفلسطينية تستنكر تصريحات ليبرمان.. و"كاديما" يؤكد بأن تصريحاته تدل على أن الحكومة الإسرائيلية ليست لها سياسة ولا رئيس

رفض المتحدث الرسمى باسم السلطة الفلسطينية، غسان الخطيب، ما قاله وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، من أن السلطة الفلسطينية كيان غير شرعى، قائلا: "إن معظم الحكومات بينها حكومة إسرائيل قد اعترفت بشرعية السلطة الفلسطينية"، مضيفا بأن الفلسطينيين لن يقبلوا بأى اتفاق مرحلى.

وفى السياق نفسه، هاجم حزب كاديما المعارض وزير الخارجية الإسرائيلى بشدة قائلا فى بيان رسمى له، إن أقوال ليبرمان تدل على أن الحكومة الإسرائيلية ليست لها سياسة وليس لها طريق وليس لها رئيس.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه جاء فى بيان الحزب "أن ليبرمان، المتحدث باسم الحكومة، يدلى بتصريحات علنية تعبر عن عكس الانطباع الذى يريد رئيس الوزراء خلقه".

وأضاف البيان أن حكومة بنيامين نتانياهو تلحق ضرراً بإسرائيل، داعيا الحكومة إلى الاستقالة وتبكير موعد الانتخابات.


صحيفة يديعوت أحرانوت

صراع جديد بين نتانياهو وليبرمان بسبب تصريحات الأخيرة ضد السلطة الفلسطينية وتركيا

نشب صراع سياسى جديد داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية على خلفية التصريحات العنصرية التى أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادول ليبرمان، مساء أمس ضد السلطة الفلسطينية، ووصفها بأنها كيان غير شرعى والزعماء الأتراك، حيث عقب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، على تلك التصريحات قائلا: "إن هذه التصريحات لا تعكس الموقف الرسمى للدولة العبرية، وأن موقف إسرائيل الرسمى هو ما يعبر عنه رئيس الحكومة فقط".

وكانت تصريحات ليبرمان قد أثارت ردود فعل كثيرة داخل النظام السياسى الإسرائيلى، وقد وجهت له انتقادات من شركائه فى الائتلاف الحكومى ولا سيما داخل حزب العمل، بينما استغلت المعارضة هذه التصريحات لمهاجمة سياسة حكومة نتانياهو، متهمة إياه بالتسبب بأضرار إستراتيجية لإسرائيل. وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، إن نتانياهو أكد على أن تصريحات ليبرمان تعكس تقديراته ومواقفه الشخصية مثل باقى الوزراء، وأن الموقف الرسمى لإسرائيل يصدر عن رئيس الحكومة فقط.

وكان ليبرمان قد قال رداً على طلب تركيا من إسرائيل الاعتذار عن مهاجمة أسطول الحرية: "هناك تغيير جذرى داخلى فى تركيا لا دخل لإسرائيل بذلك تماما مثل التغيير الذى حصل فى إيران من قبل"، مضيفا: "وزير الخارجية التركى يكذب كثيراً عندما يقول إن بلاده مستعدة للتعاون مع إسرائيل بدليل مساعدتها أثناء حريق الكرمل، وأريد أن أذكره أننا ساعدنا بلاده خلال الزلزال الذى ضربها عام 2007".

وجدد ليبرمان تأكيده أن إسرائيل لن تعتذر لتركيا عن أحداث "أسطول الحرية" التى راح ضحيتها 9 نشطاء أتراك. ودعا وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتطرف تركيا الى تقديم اعتذارها إلى إسرائيل لدعمها منظمات إرهابية كحركة "حماس" و"حزب الله"، على حد زعمه.

موجة "غلاء" عنيفة تضرب إسرائيل مع بداية العام الجديد
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، أن موجة ارتفاع الأسعار فى المرافق الاقتصادية بإسرائيل بدأت تتزايد بصورة عنيفة، فبعد ارتفاع أسعار المياه وتذاكر وسائل النقل العامة، سترتفع أسعار الوقود والرحلات الجوية وأسعار استخدام التليفونات المحمولة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه مع قرب حلول السنة الجديدة يواجه المستهلكون فى إسرائيل ضربة قوية تتمثل بارتفاع أسعار المكالمات الهاتفية بنسبة 5% إلى 10%، وارتفاع أسعار وسائط النقل العامة بنسبة 8% وأسعار السيارات اليابانية الصنع لـ3000 شيكل، وبالإضافة لارتفاع أسعار الرحلات الجوية والوقود ورسوم الجمارك.

وأوضحت يديعوت أنه يتوقّع أيضا أن ترتفع قريبا نسبة الفائدة على قروض السكن وأسعار استئجار الشقق السكنية، مضيفة أن رجال الأعمال والصناعة حذروا من أن انخفاض سعر صرف الدولار سيؤدى إلى إقالة الآلاف من المستخدمين فى المرافق الاقتصادية.

بريطانيا تدرس رفع مستوى البعثة الفلسطينية فى لندن إلى "سفارة".. والحكومة الإسرائيلية تبدى قلقها الحاد
ذكرت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية اليوم، الاثنين، أن بريطانيا تدرس احتمال رفع مستوى البعثة الفلسطينية فى لندن إلى مكانة بعثة دبلوماسية أى مكانة مماثلة لسفارة دولة مستقلة.

وقال مراسل الصحيفة العبرية بلندن، إن هذا الأمر سيحول المبعوثين الفلسطينيين إلى دبلوماسيين بكل معنى الكلمة، مضيفاً أن هناك احتمالاً باعتراف بريطانيا مستقبلا بإعلان فلسطينى أحادى الجانب عن دولة فلسطينية مستقلة، وستحذو بذلك حذو البرازيل والأرجنتين وبوليفيا والإكوادور.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذا التحرك سبب قلقاً حاداً للحكومة الإسرائيلية، حيث إنه فى حال إنجازه فإن بريطانيا لن تكون الدولة الأوروبية الوحيدة التى تقوم برفع مستوى البعثة الفلسطينية، وتعترف بها كبعثة دبلوماسية، حيث كانت فعلت ذلك كل من فرنسا وأسبانيا والبرتغال.

وأوضحت يديعوت، أن تلك الخطوة البريطانية تعتبر بمثابة مفاجأة فى ضوء الحقيقة بأن الحكومة البريطانية المحافظة تبدى تعاطفا مع إسرائيل.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الناطق بلسان وزارة الخارجية البريطانية أوضح أن الوزارة تدرس احتمال رفع مستوى البعثة الفلسطينية فى لندن بإمعان وبصورة معمقة، تمشيا مع دعم لندن لدولة فلسطينية.

وزير إسرائيلى يزعم بعدم وجود مصلحة لتل أبيب فى التصعيد على حدود غزة
قال وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلى، بنيامين بن اليعازر، إنه لن يستغرب إذا اعترف العالم بأسره بالدولة الفلسطينية، إذا ما تم الإعلان عنها، بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، إن اليعازر تطرق خلال حديثه فى افتتاح جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس إلى اعتراف دول جنوب أمريكا الجنوبية بالدولة الفلسطينية، قائلا: "إن البدء فى عملية مفاوضات سياسية هو مصلحة إسرائيلية خاصة وللشرق الأوسط عامة، وعليه فإنه يتوجب على إسرائيل أن تسعى جاهدة، من أجل الوصول إلى مائدة المفاوضات مع الفلسطينيين، حتى وإن كان الثمن هو تجميد الاستيطان لعدة أشهر".

وفيما يتعلق بحركة حماس وإطلاق الصواريخ، زعم الوزير الإسرائيلى "أنه لا مصلحة لإسرائيل فى التصعيد على حدود غزة، ولكن الجيش الإسرائيلى سيرد إذا تطلب الأمر، لكى لا يظن الطرف الآخر أن مثل هذا الأمر من الممكن السكوت عليه".

وأضاف اليعازر: "إذا ظن الطرف الثانى أنه من الممكن أن يستمر هذا الوضع وتهديد حياة الإسرائيليين والتخطيط لعمليات خطف أخرى، فإننا لن نسمح بذلك، وأكرر أنه لا مصلحة لإسرائيل فى التصعيد".

طفل إسرائيلى يبلغ 5 أعوام يتحرش جنسياً بطفلات فى الروضة
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، عن قضية تحرش جنسى فريدة من نوعها، حيث كشفت النقاب عن أن طفلاً فى الخامسة من عمره تحرش جنسيا بطفلات فى روضة للأطفال.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنه بعد أن تم نقله بين عدة رياض أطفال منذ أشهر، قرر أولياء أمور الأطفال فى روضة الأطفال تعطيل الدراسة فيها، واشترطوا استئنافها بضم أخصائية اجتماعية ترافق هذا الطفل.


صحيفة معاريف

أشكنازى يزعم بأن الجيش الإسرائيلى هو محرر القدس ولن يتركها أبدا.. ويؤكد بأن جيشه يعمل بصورة سرية للإفراج عن شاليط
زعم رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية الجنرال، جابى أشكنازى، بأن العلاقة بين مدينة القدس والجيش الإسرائيلى، بأن الجيش يرى نفسه جزءاً من محررى القدس ولن يتركها أبداً، وعليه يتوجب على كل مجند ومجندة، أن يقوم بزيارته ولو لمرة واحدة، لأن الجيش الإسرائيلى من الشعب وإليه.

وعن ملف الجندى الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قال أشكنازى إن الاتصالات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الجندى الأسير، جلعاد شاليط، معطلة منذ أشهر، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلى يعمل عبر طرق سريّة للغاية من أجل إطلاق سراحه وإعادته إلى أهله. وشدد أشكنازى على أنه لن يُفصِح عن هذه الطرق، وأنها ستبقى فى محض السرية التامة.

وقالت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، إن أشكنازى أجاب خلال حديثه مع طلاب إحدى المدارس الثانوية بمدينة القدس المحتلة أمس عما إذا كانت إسرائيل تعمل بما فيه الكفاية من أجل إعادة شاليط بأنه "ليس المهم ماذا نفعل، ولكن العبرة بالنتائج، فلن يهدأ لنا بال حتى تحقيق الهدف المنشود، لأننا نحن الذين أرسلناه لتلك المهمة".

وأضاف أشكنازى "أننى أؤكد لكم أن الجيش الإسرائيلى يقوم بالعديد من المهمات التى يتعذر الإعلان عنها، لا سيما ونحن نكلِّف أناسا يخاطرون على حياتهم من أجل إعادة شاليط إلى أحضان عائلته".

وتطرق رئيس الأركان إلى نيته بتوحيد الخدمة العسكرية بين الجنسين، وكشف أن هناك 90 % من المهن العسكرية تم فتحها أمام الخدمة النسائية.

مركز أمريكى يعارض منح عالم نووى يهودى جائزة "تقديرية" بسبب نقله كميات ضخمة من اليورانيوم المخصب إلى إسرائيل فى الستينيات

ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أنه بينما تجرى إسرائيل اتصالات مكثفة لإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلى المعتقل منذ 15 عاماً بالولايات المتحدة الأمريكية، جونتان بولارد، عادت إلى العناوين الرئيسية فى واشنطن قضية حساسة لليهود والأمريكيين، ومن الممكن أن تحبط جهود إسرائيل، حيث قالت الصحيفة إن الحديث يدور عن قضية تتعلق بالدكتور، زلمان شبيرو، البالغ من العمر (89 عاماً) العالم الأمريكى من أصل يهودى المتهم بنقل مئات الكيلوجرامات من اليورانيوم المخصب إلى إسرائيل فى ستينيات القرن الماضى.

وقد أعربت الحكومة الأمريكية خلال الأيام الأخيرة عن نيتها بمنح "شبيرو" ميدالية تقديراً لنشاطه التكنولوجى، إلا أن جهات مختلفة بدأت بالتعبير عن معارضتها لذلك، مذكرةً بالأعمال المنسوبة إليه فى الماضى، حيث إن شبيرو كان يعمل فى تلك الفترة رئيساً لمعهد المواد والعتاد النووى، وهو متهم بإخفاء اليورانيوم من المعهد فى محاولة لمساعدة إسرائيل بالانضمام إلى "المنتدى النووى".

وقد اشتبهت السلطات فى الولايات المتحدة بـ"شبيرو" لأنه كان مرتبطاً بالمنظمات "الصهيونية" بشكل كبير، وبسبب علاقاته مع أربعة أشخاص من الموساد الإسرائيلى.

وأوضحت معاريف أن "شبيرو" لم يدان بالأعمال المنسوبة إليه، إلا أنه دفع غرامة بقيمة 835 ألف شيكل، وبناءً على ذلك يطالب حالياً المركز الأمريكى للسياسات، وفرض القانون بعدم منح شبيرو أى جائزة.


صحيفة هاآرتس

اتصالات سرية بين إسرائيل وتونس لترجمة كتب عبرية إلى اللغة العربية
كشفت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، اليوم ،الاثنين، عن إجراء اتصالات سرية بين إسرائيل وتونس لترجمة كتب عبرية إلى اللغة العربية.

وأضافت الصحيفة أن إحدى دور النشر التونسية أقامت اتصالا مع المترجم العربى الإسرائيلى، الطيب غنايم، بهدف ترجمة عدد من الكتب العبرية باعتبار أنها قد تثير اهتمام جمهور القراء التونسيين.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه من بين الكتب المنوى ترجمتها كتاب "قصة حب وظلام" للكاتب الإسرائيلى المشهور "عاموس عوز"، مشيرة إلى أن هذا الكتاب قد تمت ترجمته إلى اللغة العربية ونشره فى بيروت قبل نصف عام.

وفى سياق آخر، اهتمت الصحيفة بتواصل المظاهرات الشعبية فى تونس احتجاجاً على تردى الظروف المعيشية وتفشى البطالة، حيث تظاهر أمس نحو ألفى شخص فى مدينة منزل بوزيان بمحافظة سيدى بوزيد جنوبى العاصمة التونسية.

ليبرمان يعرض خطة سياسية لحل وسط مع الفلسطينيين دون أن يكشف عن تفاصيلها
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، اليوم، الاثنين، أن وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، بلور خطة سياسية لحل وسط مع الفلسطينيين، وأنه عرض خطته فى الفترة الأخيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فى مسعى للحصول على مصادقة الحكومة على هذه الخطة من أجل أن تعرض على الحكومة الأمريكية فى الأشهر المقبلة كموقف إسرائيل الرسمى.

وحسب أقوال مسئول رفيع فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الخطة بلورت فى ظل الطريق المسدود الذى وصلت إليه المفاوضات مع الفلسطينيين حول قضايا الحل الدائم, وتقوم الخطة على أساس زيادة التعاون الاقتصادى والأمنى.

وتهدف الخطة لترسيخ الواقع فى الضفة الغربية وزيادة التعاون الأمنى مع السلطة الفلسطينية من أجل السماح للفلسطينيين بالمسئولية الأمنية على الأرض. وكان ليبرمان قد أكد خلال المؤتمر السنوى لسفراء إسرائيل، أن خطته المسماة "Planb" تخضع هذه الأيام لتعديلات أخيرة، ولكنها الآن موجودة فى جدول الأعمال وهى جاهزة للعرض.

ويعتقد ليبرمان أنه بعد أعياد الميلاد وبداية العام الجديد من المتوقع أن تجدد الحكومة الأمريكية الضغوط على إسرائيل بالموضوع الفلسطينى، وحينها سيطلب ليبرمان عرض خطته على الأمريكيين.

وأكد ليبرمان خلال خطابه أمام أكثر من 170 دبلوماسياً إسرائيلياً أنه لا يمكن الوصول إلى حل دائم مع الفلسطينيين، وأن الحل الوسط هو المقبول من ناحية داخلية ومن ناحية دولية.

وكان قد هاجم ليبرمان السلطة الفلسطينية قائلا: "إن الفلسطينيين يوهمون أنفسهم بأنهم سيحققون مكاسب سياسية أكبر بعيداً عن طاولة التفاوض"، واصفا السلطة الفلسطينية بـ"أنها كيان غير شرعى خسر الانتخابات ويرفض إجراء انتخابات جديدة خشية من فوز حماس".

مسئول إسرائيلى رفيع يهاجم الإسرائيليين من أصل روسى متهمهم بأنهم ليسوا يهوداً
هاجم مستشار وزير المالية الإسرائيلى، دافى سيمحون، الإسرائيليين من أصل روسى، قائلا: "إن هؤلاء المهاجرين لم يكونوا أبدا يهوداً، وحتى آباؤهم لم يكونوا يهوداً، وفى بعض الحالات كان لأحدهم جد يهودى، ولذلك حصلوا على المواطنة هنا".

وقالت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، إن دافى سيمحون يشغل منصب رئيس اللجنة الاستشارية لوزير المالية، وأن آراءه تسمع فى جميع نقاط الحسم المتعلقة بالخطوات المهمة والإصلاحات الكبيرة التى تجرى فى سوق العمل الإسرائيلى.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن تصريحات مستشار وزير المالية جاءت خلال مؤتمر النادى التجارى الصناعى فى تل أبيب مساء أمس حول الهجرة من الاتحاد السوفيتى سابقا.

وقال المسئول الإسرائيلى: "إن الدوافع الاقتصادية هى التى دفعت بالمهاجرين الروس للقدوم إلى إسرائيل وليست دوافع صهيونية"، مضيفا: "إنهم وصلوا إلى هنا لأنهم ظنوا أنهم سيجدون هنا ظروفاً اقتصادية أفضل، وهم لم يأتوا إلى هنا لرغبتهم بالالتحاق بالعشب اليهودى، إنهم وجدوا الفرصة للمجىء إلى هنا، وهذا سبب وصولهم".

وأوضحت الصحيفة أن المحاضرين فى المؤتمر احتجوا على أقواله، ولكن قام سيمحون من جانبه بالمقارنة بين المهاجرين القادمين من روسيا و بين المتسللين لإسرائيل القادمين من أفريقيا، وقال: "إذا استوعبنا الـ450 ألف مهاجر من روسيا، فلماذا لا نستوعب عشرات الآلاف من الذين أتوا إلى هنا من أفريقيا فسيكونون سعداء إذا مروا بعملية تهويد مختصرة من أجل التمتع بما تقدمه هذه الدولة".

وأشارت هاآرتس، إلى أن تصريحات سيمحون هذه تأتى فى وقت حساس، حيث هدد رئيس حزب إسرائيل بيتنا، وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، بعدم التصويت لصالح موازنة الدولة هذا الأسبوع إذا لم يتم تسريع إجراءات قانون التهويد العسكرى المخصص من أجل مساعدة المهاجرين من الاتحاد السوفيتى سابقاً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة