اتهمت أسرة الشاب المصرى كريم عبد الرحمن المحتجز فى الهند منذ 11 نوفمبر الماضى وزارة الخارجية والسفارة المصرية فى الهند بتجاهل قضية ابنها، واستمرار حجز جوازاى السفر الخاصين به، جواز السفر الخاص به كضابط بحار، وجواز سفره العادى، رغم إنهاء كافة إجراءات القضية الخاصة به.
وقالت أسرته لـ"اليوم السابع" إن حالة ابنهم تزداد سوءا رغم تكليف محامى فى الهند أنهى كافة الملابسات الخاصة بالقضية، إلا أنهم لا يعرفون من وراء استمرار حجز جوازى سفر ابنهم.
وطالبت شقيقته بتدخل الرئيس مبارك للإفراج عنه، لأن شقيقها يعانى الظلم فى الهند، إضافة إلى عدم اهتمام أحد بقضيته، لا وزارة الخارجية ولا سفارة مصر فى الهند، التى تركته بعدما ساعدته فى أول الأمر واستقبلته بعد الإفراج عنه بكفالة دفعها القنصل المصرى فى مومباى من جيبه الخاص، إلا أن الشاب يعانى حاليا التجاهل الشديد من الجميع، على حد قولها.
وأضافت للأسف حتى منظمات المجتمع المدنى المصرية والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الأخرى لم تقف بجوار شقيقها.
يذكر أن الشاب المصرى كريم عبد الرحمن (25 سنة) يعمل ضابطا بحارا على متن السفينة الكويتية "المرقاب" التابعة للشركة المتحدة للنقل البحرى، ومقرها الرئيسى فى دبى.
وكانت شرطة مدينة مومباى الهندية قد ألقت يوم 11 نوفمبر الماضى القبض على البحار المصرى بتهمة توزيع منشورات للعمال يحثهم على اعتناق الدين الإسلامى، متهمة إياه بالإساءة وإيذاء المشاعر الدينية، وقد نفى كل التهم الموجهة إليه.
موضوعات متعلقة..
أسرة مصرى محتجز بالهند بتهمة الترويج للإسلام تناشد "الخارجية" التدخل
أسرة الشاب المحتجز بالهند تتهم الخارجية بتجاهل ابنها
الإثنين، 27 ديسمبر 2010 06:19 م