ويكيلكس: أمريكا رفضت بناء مصنع أسبانى فى ليبيا خوفا من استخدامه عسكريا

الأحد، 26 ديسمبر 2010 02:46 م
ويكيلكس: أمريكا رفضت بناء مصنع أسبانى فى ليبيا خوفا من استخدامه عسكريا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة الباييس الأسبانية اليوم، الأحد، عن فحوى وثيقة سرية من وثائق ويكيلكس تشير إلى رفض الولايات المتحدة الأمريكية بناء مصنع أسبانى فى ليبيا، وذلك تخوفا من استخدام الليبيين للمواد الكيميائية المستخدمة به فى إنتاج صواريخ من طراز سكود واستخدامها لأغراض عسكرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القصة بدأت فى عام 2000 عندما قامت شركة "اسبينديسا من مجموعة تيكنيمال" بكتابة عقد لتثبيت مكونات المصنع فى ليبيا، وتعتبر هذه الشركة متخصصة فى تصميم وتشييد المنشآت الصناعية ومحطات توليد الكهرباء وكان من المفترض أن يصل للشركة الأسبانية 8.5مليون دولار لبناء هذا المصنع ووافقت الحكومة الأسبانية بصفة مبدئية على هذا المشروع إلا أنه فى 2001 وبعد هجمات 11 سبتمبر فقد تغير الموقف بالكامل وذلك بعد التشاور مع الولايات المتحدة التى أعربت عن مخاوفها من استخدام هذا المشروع لأغراض عسكرية.

وقالت الصحيفة إن جميع المكونات المصنع تم تحميلها إلى ليبيا 23 سبتمبر 2001 هذا التاريخ الذى يسبقه بفترة صغيرة الهجمات الدامية فى الولايات المتحدة الأمريكية وأصبح هناك شك فى استخدام التكنولوجيا أو أى مواد كيميائية فى المصانع تخوفا من استخدامها لأغراض عسكرية ولذلك تم إحباط عملية النقل وتم وضعها فى مستودع بفالينسيا.

وقال توماس رودريجز باندوخا المبعوث الخاص لشئون نزع السلاح فى 2005 إن الشركة الإسبانية فى ليبيا اسبنديسا ترغب فى بناء مصنع وأثناء قمة ثنائية بين الولايات المتحدة وإسبانيا قال باندوخا إنه قاتل من جل بناء هذا المصنع منذ عام 2000 مضيفا أن الشركة الإسبانية رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب رفضها السماح ببناء المصنع والقضية لا تزال معلقة فى المحكمة فى 2005، وفى الوقت نفسه، كان قد تم تخزين كافة العناصر للمحطة فى مستودع فى فالنسيا، على أمل أن العملية يعطى لها الضوء الأخضر ولكن فى نهاية الأمر وبعد عدة مناقشات حول هذا الأمر ما بين الثلاث أطراف لبناء هذا المصنع والتى استمرت حتى عام 2008 إلا أنه تم إحباط هذه العملية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة