وزيرة الخارجية الأسبانية: نود الاعتراف بدولة فلسطين فى 2011

أجرت صحيفة "اى بى سى" الأسبانية مقابلة مع وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينيز اليوم، الأحد، والتى قالت خلالها إن "خطوط السياسة الخارجية هى التى تحدد رئاسة الحكومة بأجمعها، وأنا أرى أن ميجيل انخيل موراتينوس هو من بدأ برسم هذه الخطوط وأنا هنا للاستمرار على خطاه '

وسلطت خيمينيز الضوء على تأييد الاتحاد الأوروبى للدولة الفلسطينية مؤكدة أن أسبانيا تأمل الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى العام الجديد 2011 ولذلك فلابد من العمل على تعزيز المؤسسات الفلسطينية لتكون قادرة على دولة خاصة بهم، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن ليس جميع دول الاتحاد الأوروبى ترغب فى الاعتراف بدولة فلسطينية إلا أن أسبانيا ستكون من الدول المؤيدة لقيام دولة فلسطينية وأنها أول الدول التى ستعترف بها.

وفيما يتعلق بتأجيل قمة الاتحاد من أجل المتوسط مرتين أكدت خيمينيز أن أسبانيا لن تنسى هذه القمة وهدفها هو تعزيز المشاركة مع بلدان البحر المتوسط وخاصة المشاركة فى حل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الأمر الذى يؤثر على المنطقة بأسرها.

وقالت "إن الاتحاد الأوروبى قد اشتكى من الاستمرار فى بناء المستوطنات وذلك لأننا نريد استئناف المفاوضات، ولكن لا نعتقد أنها اللحظة المناسبة لتبنى عقوبات ضد إسرائيل"، ردا على سؤال حول ما إذا كان يتعين على الاتحاد الأوروبى مراجعة علاقاته مع إسرائيل بشأن استئناف المستوطنات.

وأشارت خيمينيز فى حديثها إلى القضية التى أثارت جدلا كبيرا فى الآونة الأخيرة وهى العلاقات الأسبانية مع المغرب فيما يتعلق بالصحراء حيث أكدت "لا أرى أى تناقض فى موقف أسبانيا حيث إنها دائما لها نفس الموقف حول الصحراء ودافعنا عنها فى إطار الأمم المتحدة، والدفاع عن حق تقرير المصير للشعب الصحراوى وإعمال هذا المبدأ على اتفاق الطرفين على الرغم من أن أسبانيا ليست طرفا فى المفاوضات ولذلك نحن لا نستطيع فرض أى قرار مضيفه "تفاوضت الحكومة مع المغرب لذهاب اثنين من الصحفيين الأسبان إلى العيون، ومع ذلك تم منعهما على الرغم من أنهما ذهبا لقضاء عطلاتهما"، وأضافت أن الحكومة تسعى إلى التغلب على هذا الوضع لأننا نعتقد أن الصحفيين الأسبانيين ينبغى أن يكونوا قادرين على العمل فى أى بلد، وبشكل طبيعى.