غدا.. أكبر تجمع لرجال الأعمال العرب بالقاهرة

يلتقى فى القاهرة مساء غد، الاثنين، أكبر تجمع لكبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات الإقليمية العربية وممثلى صناديق التمويل الذين يصل عددهم إلى حوالى 30 رجل أعمال من دول الخليج ودول المغرب العربى والأردن ولبنان وسوريا ومصر.

ويشارك فى هذا اللقاء رجال الأعمال مثل عبد الرحمن الزامل رئيس مجموعة "الزامل" السعودية، وحسين الشوبكشى رئيس مجموعة "الفطيم"، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان ومحمد الشايع، ومحمد العبار، وفراس طلاس، والشيخ مبارك المنصورى رئيس هيئة استثمار الإمارات، والشيخ عبد الله صالح كامل رئيس اتحاد الغرف الإسلامية، وسليمان المهيدب، والشيخ بدر ناصر الخرافى، والشيخ محمد بن سليمان الراجحى، وفؤاد الغانم، بالإضافة إلى عدد من كبريات الشركات المصرية.

وصرح وزير التجارة والصناعة القائم بأعمال وزارة الاستثمار المهندس رشيد محمد رشيد بأن هذا التجمع الكبير لرجال الأعمال ورؤساء كبريات الشركات العربية هو الأول من نوعه الذى يجتمع بدعوة شخصية منه، بهدف البحث عن رؤية عملية لتعميق التعاون الاقتصادى العربى وزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة.

وأشار إلى أن الملتقى سيناقش عددا من المحاور لبلورة رؤية متكاملة وعصرية لحشد الإمكانات والطاقات العربية وتوجيهها إلى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المنطقة العربية لرفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص عمل جديدة لأبناء الأمة العربية، وذلك بعد أن فشلت كل منظمات وآليات العمل الاقتصادى العربى منذ أكثر من 50 عاماً فى تفعيل التعاون الاقتصادى العربى أو تحويل حلم السوق العربية المشتركة إلى حقيقة.

وقال وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزارة الاستثمار فى تصريحه إن هذا التجمع يأتى فى إطار توجه الحكومة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات والمشروعات المصرية فى قطاعات البنية الأساسية والخدمات والمرافق والطاقة والاتصالات والطرق.

وأضاف أن هذا التجمع يأتى أيضا فى ضوء تشجيع القطاع الخاص على المشاركة مع الحكومة المصرية فى تنفيذ وتمويل مثل هذه المشروعات، خاصة أن هذا التجمع لرجال الأعمال يمتلك أكبر استثمارات فى المنطقة العربية تقدر بأكثر من 500 مليار دولار، لافتا إلى أن الحكومة المصرية ستطرح قائمة محددة من هذه المشروعات على هذا التجمع الكبير لرجال الأعمال العرب.

وأكد أن الملتقى يأتى أيضا فى إطار جهود الحكومة المصرية للإعداد للقمة الاقتصادية العربية المقبلة بشرم الشيخ ووضع خطط عمل واقعية ومحددة من قبل القطاع الخاص العربى للمشاركة فى خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعرضها على الملوك والرؤساء العرب، لمناقشتها وإقرارها حتى تأتى القمة الاقتصادية المقبلة ملبية لطموحات وتطلعات المواطنين فى كل الدول العربية.

وشدد رشيد على أهمية تغيير آليات ومناهج ومؤسسات العمل العربى الحالية، وذلك تماشيا مع التغيرات التى يشهدها العالم من حولنا، والتطورات التى شهدتها أيضا المنطقة العربية.

كما شدد على أن القطاع الخاص العربى والشركات العربية لديهما من المقومات والإمكانات والقدرات الإدارية والتسويقية، فضلا عن الموارد المالية ما يمكنهما من القيام بدور محورى وإستراتيجى فى تحقيق التكامل الاقتصادى بين الدول العربية. وقال إن الشركات العربية عابرة القومية يبلغ عددها الآن أكثر من 500 شركة.