عشرات القتلى فى تفجيرات بنيجيريا قبل أعياد الميلاد

الأحد، 26 ديسمبر 2010 11:19 ص
عشرات القتلى فى تفجيرات بنيجيريا قبل أعياد الميلاد حصيلة ضحايا العنف الذى ضرب وسط البلاد فى اليومين الأخيرين ارتفعت إلى 38 قتيلا وأكثر من 70 جريحا
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت السلطات النيجيرية، أن حصيلة ضحايا العنف الذى ضرب وسط البلاد فى اليومين الأخيرين ارتفعت إلى 38 قتيلا وأكثر من 70 جريحا معظمهم فى حالة حرجة.

وتوعد الرئيس جودلاك جوناثان بالقبض على الفاعلين وتقديمهم للعدالة.

وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات قرب مدينة جوس التى شهدت مقتل المئات فى أحداث عنف طائفى هذا العام.

وأعلنت الشرطة أن سبعة انفجارات وقعت فى مكانين مختلفين فى مدينة جوس (وسط) التى تفصل الشمال ذا الأغلبية المسلمة والجنوب المسيحى فى معظمه، وذلك فى احتفالات عشية عيد الميلاد الذى يحتفل به المسيحيون.

وفى مدينة مايدوغورى عاصمة ولاية بورنو شمال نيجيريا، قال الجيش النيجيرى إن مسلحين يشتبه بأنهم من أتباع حركة بوكو حرام هاجموا مساء الجمعة ثلاث كنائس عشية عيد الميلاد، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

من جهة أخرى، نقلت قناة الجزيرة القطرية عن قائد الجيش النيجيري، أزوبويك إيجيريكا أن هذه الانفجارات ليست لها دوافع دينية من نوع الاشتباكات التى تقع بشكل متفرق فى نيجيريا.

وقال فى مدينة بورت هاركورت الجنوبية إن "انفجارات جوس نشأت عن سلسلة من تفجيرات القنابل، هذا إرهاب، وهو حادث يبعث على بالغ الأسف". فى حين ذكرت مصادر أخرى أن المنطقة المستهدفة يتواجد فيها المسلمون والمسيحيون، على حد سواء.


جاءت هذه التفجيرات فى توقيت صعب للرئيس جودلاك جوناثان الذى يقود حملة مثيرة للجدل قبل الانتخابات التمهيدية فى الحزب الحاكم فى 13 يناير القادم .

وقال محافظ ولاية بلاتو على شريف، إن ما حدث فى جوس "لم يكن دينيا، ولكنه كان سياسيا ويستهدف مدبروه الإيقاع بين المسيحيين والمسلمين وبدء جولة جديدة من العنف".

ووصف الوضع بالمثير للقلق، مشيرا إلى أن الحكومة ستبدل قصارى جهدها للقبض على مرتكبى "هذا العمل الآثم". ودعا إلى ضرورة ضمان الأمن لجميع المواطنين لممارسة الشعائر الدينية بكل حرية ودون أى تحرشات.

ويذكر أن نظام الحكم فى نيجيريا يقضى بتبادل السلطة داخل حزب الشعب الديمقراطى بين الشمال المسلم والجنوب المسيحى كل فترتين رئاسيتين.

والرئيس الحالى هو جنوبى ورث الحكم عندما رحل سلفه عمر يارادوا الذى كان شماليا وتوفى أثناء فترته الرئاسية الأولى هذا العام، ولذلك تعارض بعض الفصائل الشمالية فى الحزب الحاكم ترشحه للرئاسة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة