شكك على زرزور المدير الإدارى لجريدة العربى الناصرى فى صحة البيان المنسوب لصحفيى الجريدة، والذى أعلنوا فيه إدانتهم لما وصفوه بمظاهر البلطجة داخل مقر الجريدة، مؤكدا فى الوقت ذاته أن الحزب لم يستعن ببلطجية لحماية مقر الجريدة كما أشيع.
وقال زرزور :"هذا البيان مجهول ولم يوقع عليه أحد من الصحفيين، والذين تواجدوا داخل مقر جريدة العربى خلال الأيام الماضية أعضاء بالحزب، وأتحدى أن يثبت أحد وجود بلطجى واحد فى مقر الجريدة".
وأرجع زرزور سبب تواجد أعضاء بالحزب داخل مقر الجريدة إلى قرار الأمانة العامة للحزب بتفويض لجنة لحماية مقر الحزب ومقر الجريدة تحسبا لأى هجوم محتمل يصدر من جبهة سامح عاشور، وكشف أن جبهة أحمد حسن الأمين العام للحزب أبلغت أجهزة الأمن للتدخل باتخاذ تدابير أمنية لحماية مقرات الحزب.
ونفى زرزور وجود أى نية لاتخاذ إجراءات عقابية ضد عدد من صحفيى العربى الذين لا ينتمون لجبهة أحمد حسن وقال :"صحفيو العربى هم الذين يحمون المقر ولا يمكن أن نتخذ أى إجراء ضدهم حتى لو اختلفنا مع بعضهم" .
