دعوة لخطة عاجلة لعودة نازحى دارفور

أكد الاجتماع الثانى للجنة العليا للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين بولايات دارفور الذى عقد بالخرطوم اليوم برئاسة إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية السودانى على ضرورة وضع خطة عاجلة فى المدى المنظور تنفذ من يناير وحتى مارس 2011 للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين وحشد الموارد المالية لدعم هذه الخطة.

وأجاز الاجتماع خطة عاجلة لإعادة 3000 أسرة من كل ولاية عودة طواعية بالإضافة للاجئين الراغبين للعودة من دولة تشاد كما وجه الاجتماع بضرورة التنسيق بين كل الشركاء على أن يكون التنفيذ للخطة عبر الولايات وتوفير الموارد للعودة الطوعية من قبل الحكومة السودانية بالإضافة للالتزامات السابقة من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى والمانحين والتزامات الأمم المتحدة والمجتمع الدولى .

وأكد تقرير مفوضية العون الإنسانى استقرار الوضع الإنسانى وتطوره بدارفور ونجاح عمليات العودة الطوعية السابقة.

من جهة أخرى، قال والى ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر إن تعيين قيادات حركة تحرير السودان بقيادة مناوى فى السلطة الاتحادية والولائية مرهون بتنفيذ الترتيبات الأمنية ودمج القوات، مشيرا إلى أن الولايات قامت بإلغاء ما يسمى بالمناطق (المحررة) التى اتخذتها الحركة قواعد لقواتها.

واعتبر فى تصريح له اليوم أن الخطأ الذى ارتكب فى التعامل مع حركة مناوى هو القبول بالمشاركة السياسية قبل تنفيذ الترتيبات الأمنية ودمج القوات، قائلا إن الحركة أصبحت تتماطل فى هذا البند وتضغط به لإعادة مشاركتها فى السلطة الاتحادية والولائية.

وانتقد كبر عدم وجود آليات حاكمة لمراقبة تنفيذ اتفاق "أبوجا " ورأى أن أصل المشكلة (أمنية) ويجب التعامل معها من هذا المنطلق، مضيفا أن الانقسام الداخلى لحركة مناوى ساهم أيضا فى تعطيل الترتيبات الأمنية.