سياحة الغوص تمثل 40 % من دخل السياحة فى مصر، ومحافظة البحر الأحمر يهرب إليها السائحون من أجل التمتع بشمسها الدافئة وطقسها الساحر ورياضة الغوص لم تتأثر فى المحافظة بسبب حوادث القرش فى شرم الشيخ، وأغلب الأجانب يأتون إلى البحر الأحمر لمشاهدة القروش التى تعتبر أحد أهم الموارد السياحية التى تشكل أهمية اقتصادية، فالعائد من مشاهدة القرش الواحد يتعدى 70000 سنويا وتحظى محافظة البحر الأحمر بوجود من 400 نوع من سمك القرش فى مياهها.
يقول الدكتور محمد عبد الغنى الخبير البيئى وأمين جمعية أبو سلامة، أن القرش الذى هاجم السائحين بشرم الشيخ من النوع المحيطى ويتغذى على أسماك التونة والباراكودا والحبار والسلاحف البحرية ومخلفات السفن واللنشات السياحية وهى من النوع الولود حيث تضع من 5 إلى 15 سمكة صغيرة بمتوسط طول من 65 سم إلى 75 سم وتصل إلى النضوج الجنسى عندما يصل طولها 1.5 متر.
أما مصلح الشاذلى، وهو أحد أشهر الغواصين فى البحر الأحمر، فيقول أن سياحة الغوص لم تتأثر بحادث القرش فى شرم الشيخ بل يصل إلى ميناءى الغردقة وسفاجا البحرى مئات السائحين يوميا للاستمتاع برياضة الغوص ومشاهدة القروش والشعاب المرجانية حيث تتواجد بعمق 150مترا تحت سطح المياه لأنها تفضل المياه الدافئة فى درجة حرارة مابين 20 و 28 درجة مئوية.
أما حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة، فيشير إلى أن سياحة الغوص عليها إقبال عن سياحة الآثار ودائما ما نحذر الغواصون من سلوك أسماك القرش والتصوير معها من بعد دون ملاعبتها أو استفزازها حتى لا تهاجمهم بشراسة.
ومن ناحية أخرى، يقول محمد إبراهيم مرشد غوص بمرسى علم التى تشتهر بكثرة القروش فى مياهها، أن تصرف الغواص هو الذى يثير فزع القروش ويجب عليهم الحذر أثناء الغوص ليلا وأن يكونوا فى مجموعات متقاربة كما يجب عليهم مغادرة المياه فور رؤيتهم علامة تدل على حالة عدائية لأسماك القرش.
سياحة الغوص تمثل 40 % من دخل السياحة فى مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة