أكد الدكتور عمرو بدوى، رئيس جهاز تنظيم الاتصالات، أن الجهاز يدرس فى الوقت الحالى مراجعة التعامل مع الشركات العاملة فى مجال تمرير المكالمات، وإيقاف الخطوط التى تقوم هذه الشركات بتركيبها على الحدود المصرية من أجل السيطرة عليها ومنع استغلالها فى عمليات التصنت والتخابر على المكالمات لصالح جهات خارجية.
وأضاف بدوى فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج من قلب مصر، مساء اليوم، الأحد، أن الجهاز يتعامل مع الشركات المتخصصة فى تمرير المكالمات منذ فترة طويلة، إلا أن الجديد فى الأمر هو أن هذه الشركات تضع الأجهزة الخاصة بها على الحدود المصرية، وتحصل على توصيلات الإنترنت من الدول الحدودية مع مصر، وهو ما يتيح الفرصة للتصنت على المكالمات.
ووصف بدوى الاعترافات التى وردت على لسان طارق عبد الرازق المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، بأن إسرائيل هى التى تسببت فى قطع كابل الإنترنت الدولى قبل شهور، بأنه لا يوجد دليل يثبت صحة هذا الكلام، وأن هذا الكابل دولى وليس مصريا.
وأكد بدوى أن الجهات الخارجية لم تتمكن من تجنيد أى من العاملين بشركات الاتصالات فى مصر، مشيرا إلى أن تهمة التخابر إذا ثبت حدوثها تحول إلى الأمن القومى لاتخاذ اللازم.
"تنظيم الاتصالات" يبحث وقف شركات تمرير المكالمات لمنع التجسس
الأحد، 26 ديسمبر 2010 10:41 م