الصحف الإيرانية: واشنطن تسمح لشركة أمريكية بالتعامل مع إيران.. والسعودية تمتنع عن إصدار تأشيرة للوفد الإيرانى المشارك فى مسابقة للقرآن..وإيران مستعدة لإعمار أفغانستان

الأحد، 26 ديسمبر 2010 12:18 م
الصحف الإيرانية: واشنطن تسمح لشركة أمريكية بالتعامل مع إيران.. والسعودية تمتنع عن إصدار تأشيرة للوفد الإيرانى المشارك فى مسابقة للقرآن..وإيران مستعدة لإعمار أفغانستان أحمد نجاد
إعداد إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة كيهان
السعودية تمتنع عن إصدار تأشيرة للفريق الإيرانى المشارك فى مسابقة للقرآن

ذكرت صحيفة كيهان أن المملكة العربية السعودية امتنعت عن إصدار تأشيرة سفر الفريق المشارك فى مسابقة للقرآن الكريم، رغم تسلمهم دعوة قبل 3 أشهر ماضية.

وأوضحت الصحيفة أنه كان من المقرر سفر الفريق فور إصدار التأشيرات، إلا أن سفر الفريق الذى سيشارك فى المسابقات القرآنية التى ستقام اليوم الأحد فى السعودية قد تأخر.

وأكد بعض المسئولين الإيرانيين أن الجهات المعنية بذلت خلال ثلاثة اشهر كل جهودها للحصول على التأشيرات، إلا أنها لم تستطع أن تحصل عليها.

إيران مستعدة لإعمار أفغانستان
قال محمد رضا رحيمى النائب الأول للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد خلال استقباله النائب الأول للرئيس الأفغانى محمد قسيم فهيم، إنه على استعداد تام لإعمار أفغانستان ومساعدة الشعب الأفغانى الشقيق.

وذكرت الصحيفة أن مراسم استقبال رسمية أقيمت للنائب الأول للرئيس الأفغانى محمد قسيم فهيم فى قصر الرئاسة بالعاصمة طهران.

وقال "رحيمى" خلال الاستقبال إن بين شعوب البلدين أواصر وجذور مشتركة، تاريخية، وثقافية، ولغة، ودين مشترك، ونحن (إيران) نحرص على تعزيز العلاقات والتعاون البناء.
وأشار رحيمى إلى تواجد القوات الأجنبية على الأراضى الأفغانية بحجة مكافحة الإرهاب، فاحتلت دولا وقتلت شعوبا حتى تطمئن الولايات المتحدة والغرب على أمنها القومى وأنهم لم يفلحوا بالقضاء على الإرهاب والإرهابيين بل العكس نراها قد انتشرت فى العالم ولم تقتصر على العراق وأفغانستان، وحتى وصلت إلى باكستان.

ويقدر حجم التبادل الاقتصادى بين إيران وأفغانستان يبلغ نحو مليار و100 مليون دولار، حيث يحتل حجم الصادرات الإيرانية لأفغانستان أكثر من مليار و70 مليون دولار منها.
يذكر أن "فهيم" يزور إيران على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة من رحيمى حيث يرافقه كل من وزراء التجارة والصناعة والمواصلات والهجرة والتعليم العالى والقضاء، وكذلك عمدة العاصمة كابل، وتأتى هذه الزيارة فى إطار تنمية التعاون بين البلدين، ومن المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات ثنائية وإصدار بيان مشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى شتى المجالات.

صحيفة جمهورى إسلامى
طهران وأنقرة يتفقان على التعاون الأمنى فى المناطق الحدودية

ذكرت صحيفة جمهورى إسلامى أن المسئولين الإيرانيين والأتراك أكدوا على تطوير التعاون الأمنى والثنائى بين البلدين.

وأوضحت الصحيفة أن مصطفى محمد النجار وزير الداخلية الإيرانى التقى بنظيره التركى فى نهاية قمة منظمة التعاون الاقتصادى "إيكو"، وتباحث حول العلاقات الثنائية للبلدين والتطورات الإقليمية.

وصرح النجار أن بلاده على استعداد لتطوير تعاونها مع تركيا من أجل تنفيذ ما جاء فى البيان الختامى لاجتماع رؤساء الدول الأعضاء فى الاكو.

وأكد على ضرورة التعاون بين البلدين واستمرار تعاون لجنة المشتركة للتعاون الأمنى، ودعا إلى تفعيل التعاون الأمنى بشكل أوسع فى المحافظات الحدودية للبلدين.

ومن جانبه أعرب بشير أتالاى وزير الداخلية التركى، ودعا إلى إقامة مؤتمر لمسئولى البلدين لتتبع قرارات اللجنة الأمنية المشتركة فى المستقبل القريب.وطالب الوزيران بسرعة تنفيذ البيان الختامى لاجتماع وزراء الدول فى الاكو.

وجاء فى البيان الختامى للاجتماع أن الإرهاب تهديد حقيقى للسلام واستقرار المنطقة، وأكد على ضرورة تطوير التعاون للتصدى لتهريب المخدرات والإرهاب وجرائم بعض التشكيلات، وأدان البيان أيضاً التفجير الأخير لمنطقة جابهار.


صحيفة رسالت

واشنطن تسمح لشركة أمريكية بالتعامل مع إيران
ذكرت صحيفة رسالت نقلا عن نيويورك تايمز أن الإدارة الأمريكية سمحت لشركات أمريكية بالمتاجرة بعدة مليارات دولار مع إيران وغيرها من الدول المدرجة على اللائحة السوداء، وذلك بناء على استثناءات لنظام العقوبات.

وبذلك تم إبرام نحو عشرة آلاف اتفاق تجارى مع إيران خلال السنوات الماضية بفضل الاستثناءات التى غالبا ما تأخذ طابعا إنسانيا بينما تحظر الولايات المتحدة تقريبا كل متاجرة مع إيران.

وأوضحت الصحيفة أن شركات مثل بيبسى أو كرافت فود الغذائية تمكنت من بيع منتجاتها فى إيران بفضل قانون يعود إلى عشر سنوات وينص على استثناءات فى مجال الزراعة والمساعدة الطبية الإنسانية إلى إيران.

وردا على سؤال فرانس برس حول فحوى هذا المقال نشرت وزارة الخزينة بيانا وقعه نائب الوزير ستيورت ليفى المكلف العقوبات ضد إيران، أكد فيه أن الأمثلة التى ذكرتها الصحيفة لا تحوز أهمية كبيرة فى سياق سياسة الإدارة الأمريكية ضد إيران.

وأفادت الصحيفة أن اتفاقات أخرى أبرمت من أجل مساعدة الولايات المتحدة على تحقيق أهدافها فى مجال السياسة الخارجية مثل اتفاق يسمح بالتواصل مع الإنترنت مع الإيرانيين.

وشددت الولايات المتحدة العقوبات التى أقرها مجلس الأمن الدولى وساهمت فى استصدارها خلال السنوات الأخيرة مع حلفائها الغربيين وإجراءاتها الاقتصادية التى تستهدف النظام الإيرانى لحمله على التفاوض حول برنامجه النووى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة