ذكرت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية اليوم، الأحد، أنه تم أمس إعلان حالة التأهب القصوى فى الجيش الإسرائيلى تحسباً لاحتمال انطلاق قافلة السفن السورية لكسر الحصار عن غزة من ميناء "اللاذقية" السورى اليوم إلى ميناء العريش، مضيفة بأن الجهات العسكرية الإسرائيلية تتهيأ لاحتمال أن تحاول القافلة البحرية كسر الحصار البحرى المفروض على القطاع وعدم الاكتفاء بالتوجه نحو العريش.
ونقلت يديعوت عن تقارير رسمية إسرائيلية صادرة من الحكومة الإسرائيلية، أن عدداً من الناشطين الأتراك الذين كانوا على ظهر السفينة "مرمرة"، واعتقلوا فى أعقاب المواجهة مع قوات الكوماندوز بالجيش الإسرائيلى، قد انضموا إلى القافلة البحرية التى ستنطلق من اللاذقية.
وأضافت الصحيفة العبرية بأن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة قد أكدت منذ يوم، الجمعة، أن إسرائيل تتابع عن كثب الاستعدادات لتنظيم قافلة السفن التى ستنطلق اليوم، الأحد، من ميناء اللاذقية السورى فى طريقها إلى قطاع غزة أو ميناء العريش.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن من بين المشاركين فى هذه القافلة ناشطين من الهند وماليزيا وأندونيسيا وإيران، زاعمة بأنه تم تزويدهم بوسائل قتالية ومواد تحريضية فى طهران، حيث أقيمت لهم مراسم استقبال رسمية.
وأضافت المصادر التى لم تكشف الصحيفة العبرية عن هويتهم بأن إسرائيل تنظر بخطورة إلى ضلوع إيران فى ترتيب القافلة، ولن تسمح بالقيام بأى نشاط استفزازى.
وقالت يديعوت، إنه من المقرر أن ترعى منظمة IHH التى وقفت وراء قافلة السفن الدولية "أسطول الحرية إلى غزة فى نهاية مايو الماضى حفل الاستقبال لسفينة "مرمرة" التى ستعود اليوم إلى إسطنبول، وعلى ظهرها أقرباء الأتراك التسعة الذين قتلوا على ظهر السفينة فى المواجهة مع الجيش الإسرائيلى.
الجيش الإسرائيلى يتأهب عسكريا لمواجهة قافلة "آسيا 1" اليوم
الأحد، 26 ديسمبر 2010 02:39 م
الجيش الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة