نفت أنجولا اليوم الأحد أن تكون أرسلت مرتزقة إلى كوت ديفوار لدعم لوران جباجبو واتهمت الأسرة الدولية، بدفع هذا البلد إلى الحرب بسعيها إلى طرد الرئيس من السلطة.
ونقلت إذاعة هولندا عن وكالة الأنباء الأنجولية الرسمية عن بيان حول الأزمة فى ساحل العاج أن "الحكومة الأنجولية تدين بشدة حملة التشويه التى أفادت أن مرتزقة أو جنودا أنجوليين شوهدوا فى كوت ديفوار".
وأضاف البيان أن "الحكومة الأنجولية تشير باستياء كبير إلى أن كل الإجراءات التى اتخذتها الأسرة الدولية حتى الآن تؤدى بكوت ديفوار إلى الحرب حتما"، وانتقد إجراءات العزل التى اتخذت ليتخلى جباجبو عن الرئاسة لخصمه الحسن وتارا بعد انتخابات 28 نوفمبر.
وكان رئيس عمليات حفظ السلام فى الأمم المتحدة آلان روى قال إن قوة المنظمة الدولية فى كوت ديفوار "تحققت من وجود مرتزقة يعملون فى معسكر جباجبو"، وأضاف دبلوماسيون أن هؤلاء المرتزقة جاءوا من ليبيريا وأنجولا على ما يبدو.
لوران جباجبو