ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، السبت، أن الرئيس باراك أوباما يعتزم العودة إلى طاولة المفاوضات مع روسيا العام المقبل بشأن الحدود القانونية الخاصة بالأسلحة النووية الأصغر فى ميدان المعارك التى ينظر إليها على أنها الأكثر عرضة للسرقة أو التحويل، وذلك بعد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على معاهدة التسلح الاستراتيجى (ستارت) الجديدة.
وقالت الصحيفة: إنه ربما يكون الأمر أسهل بالنسبة لأوباما مع الجمهوريين بمجلس الشيوخ - الذين سعوا إلى عرقلة التصديق على المعاهدة الجديدة - عما هو الحال مع الروس شركائه فى كتابة المعاهدة.
وأضافت: "أنه كجزء من اعتراضهم على المعاهدة اشتكى الجمهوريون علناً من أنها لم تشمل الأسلحة النووية التكتيكية وهى القنابل قصيرة المدى التى لم تتناولها على الإطلاق معاهدة روسية أمريكية، وأنه لتأكيد وجهة نظرهم مارس الجمهوريون الضغط من أجل قرار ثانوى يدعو أوباما إلى بدء محادثات جديدة مع روسيا فى غضون عام".
أشارت الصحيفة إلى أن تلك كانت على الدوام خطة أوباما التى طالما أعلنها لمتابعة (ستارت) الجديدة وحتى الآن لديه الميزة الإضافية لتفويض جمهورى فعلى للتفاوض بشأن اتفاقية خفض تسلح جديدة مع روسيا، وإن كان التحدى المرة المقبلة سوف يكون بالفعل فى روسيا التى لديها المزيد من تلك القنابل التكتيكية المنتشرة فى أوروبا أكثر مما لدى الولايات المتحدة والتى تعتبرها فى عقيدتها محورية للدفاع ضد أى هجوم تقليدى محتمل من جانب حلف شمال الأطلنطى (ناتو) أو الصين.
وقالت الصحيفة: إن معاهدة الحد من التسلح الجديدة مثل المعاهدات السابقة وضعت قيوداً على الأسلحة النووية الاستراتيجية ويعنى تلك التى يمكن نقلها مسافات طويلة ولكن ليس على قنابل قصيرة المدى.
نيويورك تايمز: الأسلحة قصيرة المدى هدف أوباما للحد من الأسلحة النووية
السبت، 25 ديسمبر 2010 06:34 م
أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة