اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية بتسليط الضوء على مستقبل العملة الأوروبية الموحدة الـ"يورو"، وذلك من خلال مقابلة أجرتها مع سايمون تلفورد، كبير الاقتصاديين فى مركز الإصلاح الأوروبى بالعاصمة البريطانية لندن، قال فيها: إنه من الصعب تجنب حدوث أزمة كبرى فى أوروبا خلال 2011 بسبب تفاقم مشاكل ديون دول مثل أسبانيا والبرتغال واليونان وإيطاليا.
وحذر تلفورد من وجود الكثير من المستحقات المطلوبة من تلك الدول فى شهرى يناير وفبراير المقبلين، وقال: إن الأوروبيين لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد السبب الحقيقى للأزمة.
واعتبر المحلل الاقتصادى أن الألمان يصرون على أن الخطأ يكمن فى سوء الإدارة المالية، وهو أمر رأى أنه من الممكن أن يكون صحيحا فى حالة اليونان، ولكنه يتنافى مع حالتى أسبانيا وأيرلندا، وجزم بالتالى أن سبب الانهيار يعود لتفاوت أسباب النمو فى القارة بين دول اعتمدت على الاقتصاد الحقيقى والتصدير، وأخرى سلكت طريق الطفرة العقارية.
وأضاف تلفورد قائلا: إن ما حدث هو انهيار النمو الاقتصادى، بسبب عدم اتزان هيكل النمو فى منطقة اليورو، ووجدنا أن مجموعة من الاقتصاديات تعتمد كثيرا على مستويات عالية من الاستثمار فى الممتلكات، بينما يعتمد آخرون على الصادرات، ودول مثل ألمانيا والنمسا وهولندا تشهد تزايداً مستمراً فى فوائض التجارة، بينما تعانى الكثير من الدول فى الجنوب من العجز التجارى الكبير.
مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية كبرى فى أوروبا عام 2011
السبت، 25 ديسمبر 2010 04:15 م
مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية بأوروبا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة