فى مفاجأة غير متوقعة وخطوة جديدة فى مسلسل التودد الأمريكى لإسرائيل، اعتذر وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، هنرى كيسينجر، الذى شغل أيضا مستشار الرئيس الأمريكى السابق ريتشارد نيكسون، عن تصريحاته التى أدلى بها منذ 37 عاما، وتحديدا عام 1973 بأن واشنطن لا يجب أن تهتم إذا قرر الاتحاد السوفيتى إلقاء اليهود فى غرف الغاز، كما فعلت ألمانيا فى عهد الزعيم الألمانى، أدولف هتلر.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن اعتذار وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، جاء بسبب تصريحاته المنسوبة إليه فى وثيقة ظهرت مؤخراً للرئيس الأمريكى السابق ريتشارد نيكسون.
وأشارت معاريف إلى أن تصريحات كيسنجر جاءت بعد اجتماع ضم نيكسون ورئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة، جولدا مائير، ووزير الخارجية الإسرائيلى السابق، إسحاق رابين، حيث فاتحته مائير بموضوع دعم الولايات المتحدة للهجرة اليهودية من الدول السوفيتية، فقام الرئيس الأمريكى باستشارة وزير خارجيته الذى طلب منه عدم وضع الأمر على جدول أعمال الخارجية الأمريكية.
وقالت الصحيفة العبرية، إن كيسنجر اعتذر قائلا: "غرف الغاز ليس لها مكان فى النقاش السياسي، لذلك فأنا أعتذر عن الملاحظة التى أدليت بها قبل 37 عاما"، مضيفا "بالنسبة لشخص مثلى فقد الكثير من أفراد عائلته وأقرانه فى الهولوكوست فأنا أشعر بالاستياء لأخذ ملاحظتى خارج سياقها وبخلاف مقاصدها الحقيقية".
وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسينجر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة