عدم إحلال "السلام" أكبر إخفاقات سياسة أوباما فى 2010

السبت، 25 ديسمبر 2010 04:29 م
عدم إحلال "السلام" أكبر إخفاقات سياسة أوباما فى 2010 الرئيس الأمريكى باراك أوباما<br>
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد ديفيد أجناتيوس الكاتب الأمريكى البارز فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست"، بالنجاحات التى تمكن الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى تحقيقها فى مجال السياسة الخارجية، وقال إنه تمكن بكفاءة من تحقيق ثمانية إنجازات لا يمكن إغفالها، ولكن ما يعكر صفو هذا النجاح يبقى إخفاقه فى إحلال السلام بالشرق الأوسط والتوصل إلى اتفاق دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال الكاتب، إنه برغم الصعوبات السياسية والاقتصادية التى واجهت الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس أوباما الحكم فى يناير 2009، إلا أنه تمكن من حشد الدعم لسياسته الخارجية، سواء على الصعيد المحلى أو الدولى.

ومضى الكاتب يقول، إن توصل أوباما إلى تشريع الأسبوع الماضى توج جهوده التى بذلها خلال الشهرين المنصرمين لتعزيز تحالفين هامين من شرق آسيا إلى حلف شمال الأطلسى، وتحدث زعماء العالم بعد انتخابات التجديد النصفى فى نوفمبر المنصرم، عن تآكل القوى الأمريكية، وتهامسوا عن كون أوباما رئيسا ضعيفا وغير مبالٍ، ورغم أن هذه المخاوف لم تتلاشى، إلا أنها دحضت بنجاحات أوباما الأخيرة.

ورأى الكاتب، أن تحديات السياسة الخارجية التى واجهت أوباما خلال الشهرين الماضيين، شكلت اختباراً كذلك على مستشار الأمن القومى الجديد، توم دونليون، المعروف بسمعته كسياسى ماهر فى حل الأمور العالقة، وأشار إلى أنه يحتاج أن يظهر علنيا أكثر مما يفعل الآن لتعزيز عمله.

وأضاف أجناتيوس، قائلاً: إن ما يميز فعاليات السياسة الخارجية الأمريكية فى الآونة الأخيرة هو أنها سمحت له بإظهار القوة والجودة التى خشى الأوروبيون أن يفتقر إليهما أوباما، وكان هذا الحزم جلياً فى خطط طوارئ كوريا الشمالية.

وعدد البيت الأبيض هذه المكاسب السياسية التى تمكن أوباما من تحقيقها خلال الشهرين الماضيين، مشيراً إلى أن أولها كان زيارته إلى الهند فى شهر نوفمبر المنصرم، ثم استطاعته التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع كوريا الجنوبية، وثالثا، قمة ليشبونة، ورابعاً مراجعة الاستراتيجية الأمريكية فى أفغانستان وباكستان، وخامساً تشكيل الحكومة العراقية، وسادساً استئناف قانون زواج مثليى الجنس، وسابعاً التصديق على معاهدة "ستارت 2" مع روسيا للحد من الأسلحة الاستراتيجية، وثامناً وأخيراً والأقل لفتاً للانتباه التصدى لاستفزاز كوريا الشمالية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة