كشف تقرير نشره معهد واشنطن للبحث العلمى والأمن الدولى فى مطلع هذا الأسبوع أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى أيه" جندت فريدريك تينر وابنيه أورس وماركو ليزودوها بالمعلومات عن صفقات الأنظمة التى تقوم بشراء معدات صناعة السلاح النووى.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن القاضى السويسرى اندرياس مولر أوصى بتوجيه تهمة نقل التكنولوجيا النووية بطريقة غير مشروعة إلى ثلاثة مهندسين سويسريين هم: فريدريك تينر وابناه أورس وماركو.
وتفيد المعلومات أن فريدريك تينر بدأ العمل مع عبد القادر خان، صانع القنبلة النووية الباكستانية، فى منتصف سبعينيات القرن الماضى ووضع كفاءته تحت تصرفه لصنع جهاز طرد مركزى.
وفتحت السلطة القضائية السويسرية تحقيقا مع تينر وابنيه فى عام 2003، ثم أوقفته فجأة فى يونيو 2009، عندما أمرت الحكومة السويسرية بإتلاف أكثر من 100 صفحة فى ملف التحقيق الذى يقع فى أكثر من ألف صفحة، بحجة أن هذه الصفحات تحتوى على معلومات من الممكن أن تصل إلى مَن لا يجوز تسريبها إليه.
ولم تترك الـ"سى أى أيه" عملاءها للأقدار عندما انكشف أمرهم، فأصرت على إتلاف أهم صفحات الملف الجنائى ضدهم، والآن تقرر النيابة العامة السويسرية ما إذا كانت ستعمل بنصيحة القاضى مولر باتهام المهندس تينر وابنيه بانتهاك القانون السويسرى بشأن منع انتشار الأسلحة النووية،
أم لا؟
على أى حال فإن السلطات السويسرية احتاطت لاحتمال رد فعل واشنطن الغاضب، فأكدت على ضرورة إتلاف الوثائق الأكثر خطورة المتعلقة بالتحقيق المحتمل مع عملاء الاستخبارات الأمريكية.
صحيفة روسية: اتهام "سى أى أيه" بنقل التكنولوجيا النووية
السبت، 25 ديسمبر 2010 10:25 ص
وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى أيه"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة