أصدر صحفيو جريدة "العربى" لسان حال الحزب الناصرى بيانًا أعلنوا فيه إدانتهم الكاملة لما وصفوه بمظاهر البلطجة التى شهدها مقر الصحيفة خلال الأيام الماضية، على خلفية الصراع بين جبهتى سامح عاشور وأحمد حسن.
وأكد بيان البيان أن استعانة الإدارة الحالية برئاسة أحمد حسن ببعض "المسجلين" تحت زعم حماية مقر الصحيفة، أمر ينطوى على إهانة بالغة لجميع الصحفيين والعاملين بالمؤسسة.
وطالب الصحفيون مجلس إدارة "مؤسسة العربى للصحافة والطباعة والنشر"، بعقد جلسة طارئة خلال خمسة عشر يوما، لاتخاذ قرار عاجل وفورى فيما يتعلق بمطالبهم الخاصة بالنظر فى هيكل الأجور الأساسى، فى ضوء حصول مجموعة من الصحفيين المحسوبين على جبهة داخل الحزب، على امتيازات مالية بالمخالفة للائحة العمل الداخلية بالمؤسسة وقانون العمل وكل الأعراف المهنية.
وأكد صحفيو "العربى" فى بيانهم على استقلاليتهم وحياديتهم الكاملة فى الخلاف الدائر حاليا فى الحزب الناصرى، وأشاروا فى الوقت ذاته إلى أنهم سوف يواصلون النضال من أجل الحصول على كافة حقوقهم المالية والإدارية، بما فيها العلاوات الدورية التى أقرتها الدولة، وصرف رواتبهم المتأخرة لدى المؤسسة حتى شهر ديسمبر الجارى، محملين الإدارة الحالية مسئولية ذلك الانهيار الذى تعرضت له المؤسسة الصحفية للحزب خلال الفترة الأخيرة.
