ذكرت صحيفة الإندبندنت أن علماء بريطانيين أشاروا إلى وجود علاقة بين موجة الجليد التى تجتاح البلاد وذوبان جليد البحر القطبى الشمالى، وحذروا من احتمال هبوب فترات طويلة من البرد القارس فى السنوات القادمة.
وأوضحت الصحيفة أن دراسة أجريت على المناطق الخالية من الجليد بالقطب الشمالى كشفت عن تسبب ظاهرة الإحتباس الحرارى فى ارتفاع درجات الحرارة هناك، مما أدى إلى ذوبان الجليد بالبحر خلال أشهر الصيف، ولكن من المفارقات أنها زادت من فرص شتاء أكثر برودة فى بريطانيا ودول شمال أوروبا.
ويعتقد يعض علماء المناخ أن التراجع الكبير فى حجم جليد البحر القطبى الشمالى خلال السنوات الـ 30 الماضية أثرت على أنماط الرياح فوق جزء كبير من نصف الكرة الشمالى، مما تسبب فى موجات شديدة البرودة.
ويجرى حاليا تقييم نتائج الدراسة من قبل علماء المناخ البريطانيين، والذين تم تكليفهم بتقديم مشورة كاملة بشأن ما إذا كانت برودة شتاء العامين الماضيين هى جزء من نمط أوسع نطاقا من تغيير المناخ الذى من شأنه أن تتسبب فى مزيد من إضطرابات تضر بالبنية التحتية للنقل فى البلاد.
توقعات بمواسم شتاء أكثر برودة فى السنوات القادمة
السبت، 25 ديسمبر 2010 03:04 م
توقعات بمواسم شتاء أكثر برودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة