
وشهد الاجتماع الإعلان عن إقامة مشروعات بترولية مشتركة بين أعضاء المنظمة، بهدف المساهمة فى بناء أسس التكامل الاقتصادى العربى المأمول، وإعطاء دفعات قوية للصناعة البترولية العربية، من أجل تحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل للثروات البترولية.

وأكد محمد بن ظاغن الهاملى، وزير الطاقة الإماراتى، ورئيس المؤتمر على أهمية هذا الاجتماع للتنسيق وتبادل الآراء فى مختلف القضايا على الصعيد البترولى.

وأشار إلى أن الاجتماع يناقش عدداً من الموضوعات أهمها القضايا التى تتسم بالتعاون العربى فى صناعة النفط والغاز، كما سيناول الاجتماع مناقشة عدد من التقارير الخاصة بمؤتمر الطاقة العربى التاسع الذى عقد فى الدوحة فى مايو الماضى، والتطرق إلى التعاون المشترك، بهدف تشجيع البحث العلمى فى مجالات الصناعات البترولية بما يسهم فى ربط الجانب العلمى، بجانب تطبيقه.

ولفت الهاملى إلى أن الاجتماع سوف يقر مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2011، بالإضافة إلى استعراض الأنشطة المتعددة للأمانة العامة لـ"الأوابك" .

وقال الأمين العام للمنظمة عباس على نقى، إن الاجتماع سوف يشهد عددا من القضايا الهامة التى تتعلق فى القضايا وتغيير المناخ، بالإضافة إلى عدد آخر من القضايا المؤثرة التى تعطى دفعات قوية للصناعة البترولية العربية.

وسوف تصدر المنظمة بيان ختامى عن "الأوابك" فى ختام فعالياته يتضمن خطته لتفعيل دورها فى المرحلة المقبلة واستثمار ثقل ومكانة دولها الأعضاء فى "أوبك" ومنتدى الدول المصدرة للغاز، من أجل استقرار أسعار البترول والغاز الطبيعى، وإنشاء شركات متخصصة فى الصناعات البترولية والبتروكيماويات وتصنيع معداتها، وهى الإستراتيجية التى تبناها سامح فهمى، وزير البترول، وطرحها على "الأوابك" العام الماضى أثناء رئاسته للمجلس الوزارى للمنظمة عام 2009.

وقد شهد الاجتماع مشاركة وزير النفط العراقى عبد الكريم اللعيبى، والدكتور يوسف يوسفى وزير النفط الجزائرى اللذين يشاركان لأول مرة.