
جريدة القدس الفلسطينية
الخارجية الإسرائيلية تكثف اتصالاتها لإجهاض مساعى الاعتراف الدولى بدولة فلسطين
واصلت وزارة الخارجية الإسرئيلية ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى أمس المحادثات مع أعضاء فى مجلس الأمن، وبالتحديد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فى محاولة لإفشال قرار تسعى الدول العربية لإصداره من مجلس الأمن بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وعقدت البعثة الإسرائيلية فى الأمم المتحدة والسفارة الإسرائيلية فى واشنطن محادثات مع كبار المسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية ومع البعثة الأمريكية فى الأمم المتحدة، للتأكد من أن الولايات المتحدة تنوى استخدام حق النقض "الفيتو" ضد القرار.
وقالت الصحيفة، إنه منذ تولى جيمى كارتر الرئاسة فى ثمانينيات القرن الماضى، لم تدعم الولايات المتحدة قط أى قرار فى مجلس الأمن نص على أن المستوطنات غير شرعية، والموقف الأمريكى التقليدى منذ أيام كارتر هو أن المستوطنات عقبة فى طريق السلام.
وقد أوضح الأمريكيون للدبلوماسيين الإسرائيليين، أنهم يعارضون المساعى الفلسطينية لطرح مشروع القرار أمام مجلس الأمن، لكنهم لم يصرحوا بوضوح بأنهم سيستخدمون "الفيتو".
وعلى نقيض الحالات المعهودة، فإن مسودة القرار التى نشرها الفلسطينيون "معتدلة نسبياً"، وتتجنب اللهجة المعادية لإسرائيل، وبالتالى فقد يجد الأمريكيون أنفسهم معزولين فى الأمم المتحدة إذا قرر نقض القرار، وقد يجدون القيام بذلك صعباً.
الرئيس الفلسطينى يرحب باعتراف الإكوادور بالدولة الفلسطينية
رحب الرئيس الفلسطينى محمود عباس مساء امس باعتراف جمهورية الإكوادور، بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967.
وأشاد عباس بالعلاقات الثنائية التى تربط فلسطين وشعبها بالإكوادور، مثمنا مواقف هذا البلد الصديق الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإكوادورى "رفاييل كوريا"، ووضعه فى صورة تطورات الأوضاع وعملية السلام المتعثرة بسبب التعنت الإسرائيلى، كما تطرق الرئيسان خلال الإتصال إلى اعتراف الإكوادور بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967.
وأكد الرئيس الإكوادورى وقوف بلاده إلى جانب النضال العادل للشعب الفلسطينى وخاصة حقه فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وكان الرئيس الفالسطينى قد طلب أثناء جولته الأخيرة فى دول أمريكا اللاتينية من رؤساء دولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وقد أعلنت البرازيل والأرجنتين وبوليفيا رسميا الشهر الحالى اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، كما أعلنت عدة دول أخرى رفع التمثيل الدبلوماسى الفلسطينى إلى مستوى سفارة كاملة.

جريدة الأيام
فتح وحماس تتبادلان الاتهامات من جديد بعرقلة مساعى المصالحة
تصاعدت حدة التوتر بين حركتى "فتح" و"حماس" وارتفعت نبرة الهجوم الإعلامى بين الطرفين والاتهامات المتبادلة بالتنصل من المصالحة.
فيما اتهمت "حماس" حركة "فتح" بأنها "تنفذ أجندة إسرائيلية أمريكية إقليمية"، وأكدت رفضها التحاور معها قبل إطلاق معتقليها فى سجن أريحا، فيما أعلنت "فتح" أنها تتجه نحو تغيير استراتيجيتها تجاه «حماس» والمصالحة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" النائب "عزام الأحمد": إن الحركة "ستنتقل إلى إستراتيجية جديدة للتعامل مع ظاهرة الانقسام الفلسطينى ومع حركة حماس فى شكل عام"، واعتبر الأحمد أن: "حماس تحاول أن تجد المبررات لعدم عقد اجتماع جديد بين الحركتين قبل نهاية الشهر الجارى".
ورفض نائب رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق الحوار مع "فتح" فيما هناك ستة معتقلين فى سجن أريحا مضربون عن الطعام لليوم الـ28 لشعورهم بالظلم احتجاجاً على عدم تنفيذ قرار المحكمة العليا بإطلاق سراحهم.
إصابة ثلاثة فلسطينيين فى غارات جوية على غزة
نفذ الطيران الحربى الإسرائيلى ثلاث ضربات جوية فى وقت متأخر أمس، الجمعة، ضد أهداف فى قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح، وذلك حسبما أكد شهود عيان ومصادر طبية.
وقال شهود عيان: إن مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 16" حلقت فوق القطاع الساحلى وأطلقت صاروخين على ما يشتبه بأنها أنفاق للتهريب على الحدود بين جنوب قطاع غزة ومصر، ولم ترد تقارير عن قوع إصابات.
وتقول إسرائيل: إن الأنفاق تستخدم لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة من أجل شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية، بينما يقول الفلسطينيون إنهم يستخدمون الأنفاق لتهريب البضائع فى تحد للحصار الإسرائيلى المفروض منذ ثلاثة أعوام على قطاع غزة.
وقال الشهود: إن ضربة جوية أخرى استهدفت نفق تهريب فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقالت مصادر طبية: إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح فى ضربة جوية ثالثة على موقع للتدريب تابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحماس.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلى شن ثلاث غارات جوية، قائلاً إن تلك الغارات كانت ردا على صاروخ محلى الصنع أطلقته مجموعات مسلحة فى غزة نحو جنوب إسرائيل فى وقت سابق أمس الجمعة.