الصحف الأمريكية: مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية فى أوروبا.. وعدم إحلال سلام الشرق الأوسط أكبر إخفاقات سياسة أوباما الخارجية.. وعواصف ثلجية تؤدى إلى تأجيل الرحلات الجوية فى أوروبا

السبت، 25 ديسمبر 2010 01:05 م
الصحف الأمريكية: مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية فى أوروبا.. وعدم إحلال سلام الشرق الأوسط أكبر إخفاقات سياسة أوباما الخارجية.. وعواصف ثلجية تؤدى إلى تأجيل الرحلات الجوية فى أوروبا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:

مسيحيو العراق عازمون على قضاء عيد الميلاد فى بلادهم
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها لشئون الشرق الأوسط أن مسيحيى العراق عازمون أكثر من أى وقت مضى لقضاء عيد الميلاد المجيد فى بلادهم، متحدين موجة العنف الأخيرة التى نشبت ضدهم ورافضين الإذعان لتهديدات تنظيم "القاعدة" الأخيرة.

وقالت إن عشرات من المسيحيين اجتمعوا مساء أمس، الجمعة، للاحتفال بميلاد المسيح، وبدءوا القداس بإحياء ذكرى ضحايا اعتداء كنيسة "سيدة النجاة" المسلح فى نهاية شهر أكتوبر المنصرم، والذين وضعت صورهم على شجرة الكريسماس بالكنيسة.

ورغم أن القداس لم يحضره سوى قرابة المائة شخص، إلا أنهم أتوا فى تحدى صريح لتهديد القاعدة الأخيرة بشن المزيد من الهجمات ضد المجتمع المسيحى مع اقتراب عيد الميلاد، وأثنت "نيويورك تايمز" بعزمهم هذا، مشيرة إلى أنهم لديهم كل الحق فى البقاء بمنازلهم أكثر من أى وقت مضى. "نعم نحن مهددون، ولكننا لن نتوقف عن الصلاة"، هكذا أكد القس ميسر بطرس للمصلين عشية عيد الميلاد فى كنيسة "يسوع" الكلدانية الكاثوليكية، "نحن لا نريد الرحيل عن البلاد، لأننا سنخلف وراءنا فراغا لا يمكن ملؤه".

وقال مضيفا: "أحرص على ألا تكره هؤلاء الذين يقتلوننا لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون، وأسأل الله أن يسامحهم".

ويشار إلى أن كبرى الكنائس العراقية ألغت مراسم الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيد وسط تهديدات جديدة من قبل تنظيم القاعدة بشن المزيد من الهجمات ضد المجتمع المسيحى، الذى لم يفق بعد من الهجوم الدموى على كنيسة "سيدة النجاة".


وأشارت الصحيفة إلى أن مشاعر الخوف والقلق والترقب سيطرت على مسيحيى العراق بعد تكرار سلسلة الهجمات ضدهم فى الآونة الأخيرة، الأمر الذى اضطر الكثير منهم إلى مغادرة البلاد والرحيل عنها.

عواصف ثلجية جديدة تؤدى إلى تأجيل الرحلات الجوية فى أوروبا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عاصفة ثلجية جديدة فى أوروبا أدت إلى تأجيل رحلات الطيران لآلاف المسافرين عشية أعياد الميلاد، حيث بدأت مشاكل تأجيل وتأخير الرحلات الجوية تسيطر على مطار هيثرو فى لندن.

وقالت إن موجة جديدة من الجليد والعواصف الثلجية، فضلاً عن الافتقار إلى عمليات إزاحة الجليد، أدت إلى حدوث فوضى فى المطارات الأوروبية أمس، الجمعة، وشلل فى حركة المرور وتعطيل حركة القطارات وتأجيل الرحلات لآلاف المسافرين عشية أعياد الميلاد.

وأضافت أن تزاحم الركاب الذين تقطعت بهم السبل والعالقين فى مطار شارل ديجول قد زاد، حيث أدى عدم القدرة على إزاحة الجليد إلى تفاقم تأجيل الرحلات فى الوقت الذى بقيت فيه الطائرات رابطة فى أماكنها بالمطارات، واضطر ما يزيد على 2000 شخص إلى المبيت داخل المطار، بسبب التأجيلات التى حدثت على مدار الأسبوع.

وقال متحدث باسم مطار باريس: "نتوقع أن تصل معدات إزاحة الجليد من الولايات المتحدة الأمريكية، كما ستصل شاحنات أخرى من ألمانيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن المطارات فى أيرلندا وبلجيكا واجهت نفس النقص فى معدات إزالة الثلوج والجليد، مما أدى إلى تأجيلات متتالية، حيث تحولت هجمات الثلوج والجليد فى أوروبا عشية أعياد الميلاد إلى كابوس سفر.

ومن جانبها، قالت وزيرة النقل الفرنسية نتالى كوسكيوسكو-موريزيه إن 200 رحلة طيران أجلت، مشيرة إلى أن العالقين فى مطار شارل ديجول سيمضون صبيحة أعياد الميلاد فى المطار.


واشنطن بوست:

عدم إحلال سلام الشرق الأوسط أكبر إخفاقات أوباما عام 2010
أشاد ديفيد أجناتيوس، الكاتب الأمريكى البارز فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" بالنجاحات التى تمكن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما فى تحقيقها فى مجال السياسة الخارجية، وقال إنه تمكن بكفاءة من تحقيق عشرة إنجازات لا يمكن إغفالها، ولكن ما يعكر صفو هذا النجاح يبقى إخفاقه فى إحلال السلام بالشرق الأوسط والتوصل إلى اتفاق دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال الكاتب، إنه برغم الصعوبات السياسية والاقتصادية التى واجهت الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس أوباما الحكم فى يناير 2009، إلا أنه تمكن من حشد الدعم لسياسته الخارجية سواء على الصعيد المحلى أو الدولى.

ومضى الكاتب يقول، إن توصل أوباما إلى تشريع الأسبوع الماضى توج جهوده التى بذلها خلال الشهرين المنصرمين لتعزيز تحالفين هامين من شرق آسيا إلى حلف شمال الأطلسى. وتحدث زعماء العالم بعد انتخابات التجديد النصفى فى نوفمبر المنصرم، عن تآكل القوى الأمريكية، وتهامسوا عن كون أوباما رئيسا ضعيفا وغير مبالى، ورغم أن هذه المخاوف لم تتلاشى، إلا أنها دحضت بنجاحات أوباما الأخيرة.

ورأى الكاتب أن تحديات السياسة الخارجية التى واجهت أوباما خلال الشهرين الماضيين، شكلت اختباراً كذلك على مستشار الأمن القومى الجديد، توم دونليون، المعروف بسمعته كسياسى ماهر فى حل الأمور العالقة، وأشار إلى أنه يحتاج أن يظهر علنيا أكثر مما يفعل الآن لتعزيز عمله.


شراء روسيا "سفينتين حربيتين" من فرنسا بلورة للعلاقة مع أعداء الحرب الباردة
وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، السبت، قيام روسيا بإبرام صفقة لشراء سفينتين حربيتين من فرنسا تقدر بملايين الدولارات أمس، الجمعة، بأنه بلورة جديدة وصياغة لعلاقة متطورة مع أعداء الحرب الباردة السابقين، فضلاً عن أنها المرة الأولى فى التاريخ المعاصر التى تعقد فيها روسيا صفقة دفاعية كبرى من هذا القبيل فى الخارج.

وقالت الصحيفة، إن روسيا قررت بعد تردد طويل ومفاوضات شاقة شراء سفينتين حربيتين من فرنسا من طراز "ميسترال" فى صفقة عسكرية غير مسبوقة بين موسكو والغرب، حسبما أعلن البلدان أمس، الجمعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن التغيرات السريعة بلغت ذروتها فى قمة الناتو الشهر الماضى فى لشبونة، عندما وافق الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف على العمل مع الناتو حول سبل التعاون مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة فى إقامة نظام دفاعى صاروخى خاص بأوروبا.

وأوضحت الصحيفة أن صفقة بيع ميسترال، التى لم يتم الكشف عن بنودها المالية، تمثل نصراً للرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى فى فن بيع بلا هوادة، وتعزيزاً لفرنسا فى صناعة دفاع حكيمة ومعدل بطالة بنسبة 10%، مشيرة إلى أن الصفقة حسبما أعلن الإليزيه سوف توفر ما يعادل 5 ملايين ساعة عمل على مدى 4 أعوام لألف موظف فرنسى مؤهل بمرفأ "اس ات اكس" فى سانت نازارى على ساحل الأطلنطى، وربما تقود إلى شراء سفينتين أخريين.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن صفقة البيع واجهت معارضة قوية فى جورجيا التى قال قادتها، إنها سوف تفسر على أنها مباركة لدور روسيا هناك خلال حرب قصيرة فى صيف 2008، وتمركز قوات روسية فى أرض مازالت دول الناتو ومن بينها فرنسا تعتبرها جزءاً من جورجيا.



لوس أنجلوس تايمز

مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية كبرى فى أوروبا عام 2011
اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية بتسليط الضوء على مستقبل العملة الأوروبية الموحدة الـ"يورو"، وذلك من خلال مقابلة أجرتها مع سايمون تلفورد، كبير الاقتصاديين فى مركز الإصلاح الأوروبى بالعاصمة البريطانية لندن، قال فيها إنه من الصعب تجنب حصول أزمة كبرى فى أوروبا خلال 2011 بسبب تفاقم مشاكل ديون دول مثل أسبانيا والبرتغال واليونان وإيطاليا.

وحذر تلفورد من وجود الكثير من المستحقات المطلوبة من تلك الدول فى شهرى يناير وفبراير المقبلين، وقال إن الأوروبيين لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد السبب الحقيقى للأزمة. واعتبر المحلل الاقتصادى أن الألمان يصرون على أن الخطأ يكمن فى سوء الإدارة المالية، وهو أمر رأى أنه من الممكن أن يكون صحيحاً فى حالة اليونان، ولكنه يتنافى مع حالتى أسبانيا وأيرلندا، وجزم بالتالى أن سبب الانهيار يعود لتفاوت أسباب النمو فى القارة بين دول اعتمدت على الاقتصاد الحقيقى والتصدير، وأخرى سلكت طريق الطفرة العقارية.


واشنطن تايمز

بابا الفاتيكان يحتفل بعشية عيد الميلاد وسط مخاوف أمنية
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن بابا الفاتيكان، البابا بنديكيت السادس عشر أقام قداس عشية عيد الميلاد وسط مخاوف أمنية بشأن تكرار هجوم سيدة مختلة عقليا على البابا، مثلما حدث خلال العامين المنصرمين، وتمكنت من إسقاطه أرضا العام الماضى، فضلاً عن أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يتزامن مع تعرض سفارتين فى روما لتفجيرات مدوية.

وقالت الصحيفة، إن البابا عبر بسلام عبر الممر الرئيسى لكاتدرائية القديس بطرس قبل وبعد القداس، مع كتيبة من الحراس الشخصيين على جانبيه دون وقوع أى حوادث (وهو الممر الذى سقط عليه العام المنصرم)، كما توقف عدة مرات لمباركة الأطفال. وأشارت "واشنطن تايمز" إلى أن قداس أمس، الجمعة، لم يشهد أى اضطرابات. وتحدث البابا فى خطبته عن ميلاد المسيح، وصلى من أجل تمتع المسيحيين المؤمنين بالمزيد من الصفات التى اتسم بها المسيح.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة