تناولت كيرى كانخوينت بمقالها على صفحات الجارديان أزمة مسيحيى الشرق الأوسط، والتى تلقى بظلالها بقوة على الاحتفال بعيد الكريسماس.
وتقول الكاتبة، إنه فى الوقت الذى يحتفل فيه العالم بقدوم عام جديد، فإن هناك الكثيرين ممن يمثل لهم هذا الاحتفال وقت من التوتر وعدم اليقين، وآخرين يقبعون فى السجون فى جميع أنحاء العالم من إيران إلى فيتنام، وذلك ببساطة لأنهم اختاروا اتباع عقيدتهم.
وتشير إلى احتجاز ما يقرب من 3 آلاف مسيحى بآريتريا، دون محاكمة وفى ظروف مروعة، وتحت وطأة التهديد والضرب بسبب دينهم. بينما قتل منذ أسابيع 52 عراقياً فى هجوم على كنيسة سيدة النجاة لنفس السبب. وفى مصر عندما يجتمع المسيحيون للاحتفال بالعيد فى 7 يناير، سيتذكرون حتما الهجوم الذى أودى بحياة 7 مسيحيين وضابط مسلم قبل عام. ذلك الهجوم الذى كان انطلاق لشرارة مزيد من الهجمات على الطوائف المسيحية فى المنطقة.
كما لفتت الكاتبة إلى عشرات من حالات الاحتجاز فى إيران وباكستان وغيرها من دول الشرق الأوسط دون سبب واضح ودون محاكمة. علاوة على دول خارج المنطقة مثل المضايقات الرسمية التى تتعرض لها الحركة الرسولية فى كوبا، وبعض الاضطهادات فى الصين رغم التطور الذى شهدته البلاد على مستوى حرية العبادة.
الجارديان: التوتر يسود احتفال الكريسماس بالشرق الأوسط
السبت، 25 ديسمبر 2010 02:38 م
التوتر يسود احتفال الكريسماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة