الأسوانى: الحرس الجديد بـ "الوطنى" يفتقد الخبرة السياسية

السبت، 25 ديسمبر 2010 07:00 م
الأسوانى: الحرس الجديد بـ "الوطنى" يفتقد الخبرة السياسية الكاتب علاء الأسوانى
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "لم يكن لدينا انتخابات فى مصر" عاد الكاتب علاء الأسوانى لكتابة المقالات مرة أخرى، ولكن من نافذة هيئة الإذاعة البريطانية BBC، منتقداً "الحرس الجديد" بالحزب الوطنى الديمقراطى، وقال إنهم يفتقدون للخبرة السياسية.

كما تحدث عن توقفه عن كتابة مقاله الأسبوعى بجريدة الشروق بعدما طلب منه تغيير نبرته الناقدة للنظام المصرى، وصف الأسوانى الانتخابات التى أجريت فى 28 نوفمبر الماضى بـ"المسرحية البائسة"، و"الجريمة التى أََُرتكبت بحق الشعب المصرى".

وقال الأسوانى: إنه انضم لدعوات المعارضة لمقاطعة الانتخابات، وأشار إلى أنه بعد رفض الحكومة المصرية لخلق أى أدوات لمراقبة الانتخابات كان ذلك بمثابة إشارة قوية على أنه سيتم تزويرها، خاصة أنه لم يتم السماح بالمراقبين الدوليين للانتخابات، ولم تف الحكومة أيضا بوعودها بالسماح بالمراقبين المحليين، بالإضافة إلى رفض الرقابة القضائية.

وأشار إلى أن انتخابات 2005 كانت أكثر نزاهة، لأن مجموعة "الحرس القديم" بالحزب الحاكم هم الذين قاموا بتنظيمها، ولأنهم يملكون خبرة أكثر فى المجال السياسى، على عكس المجموعة التى أدارت الانتخابات الأخيرة.

وأوضح الأسوانى أنه بالرغم من الانتكاسات التى تحدث، فإنه يعتقد أن "الديمقراطية اقتربت كثيرا إلى مصر". مضيفا فى مقاله، أن الوضع فى مصر بشع جداً لملايين من المصريين، حيث يوجد أكثر من نصف تعداد السكان يعيشون تحت خط الفقر، فى حين نجد على الطرف الآخر من مقياس الحالة الاقتصادية، مليارديرات مثل قطب صناعة الصلب أحمد عز، أحد أصحاب النفوذ بالحزب الوطنى الديمقراطى، مضيفا، "وهذا يتركنا أمام دولتين: مصر المحظوظة التى يعيش بها أحمد عز، ومصر الأكبر التى تبقى فى الظلام".

ولكنه أكد أن هذا الوضع لن يستمر طويلا، حيث إنه يختلف مع الآراء التى تقول إن المواطن المصرى غير مهتم بالسياسة، مشيرا إلى أن المصرى سيذهب للإدلاء بصوته إذا علم أن الانتخابات ستكون نزيهة، ودلل على ذلك بأن الانتخابات فى نقابة الصحفيين أو القضاة أو حتى فى الأندية الرياضية، التى تمارس بديمقراطية نجد فيها نسبة المشاركة مرتفعة جدا.

كما أشار فى مقاله للتحذيرات التى وصلته بشأن مقاله الأسبوعى الذى كان ينشره بجريدة الشروق، وقال إنه طُلب منه التخفيف من نبرته الناقدة فى المقالات أو التوقف عن الكتابة، لذلك اختار الأسوانى التوقف، مشيرا إلى أن عدم تسامح السلطة مع حرية إبداء الرأى يعد علامة ضعف، واختتم مقاله بأنه يأمل أن بنقل معركته إلى الإنترنت.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة