نانسى وهند وأصالة وياسمين أمهات 2011

◄◄ دوللى شاهين وأمل حجازى تستعينان بطفليهما فى الكليبات
◄◄ ياسمين عبد العزيز تؤجل شاريعها الفنية فى انتظار مولودها الثانى
تنتظر أكثر من فنانة ومطربة حدثا سعيدا فى بداية عام 2011، حيث ينتظرن قدوم مولود جديد، ومنهن من ستحصل على لقب «أم» للمرة الأولى، مثل الفنانة هند صبرى التى أكدت حملها فى أواخر الشهر الخامس، وستضع مولودها فى شهر مارس المقبل، والمفارقة أن هند كانت تصر على نفى خبر حملها فى الشهور الأولى، خوفا من تأثير ذلك الخبر على فريق عمل فيلمها «أسماء»، حيث كانت تخشى من تأجيل تصويره، لذلك طلبت من مخرج الفيلم تكثيف مشاهدها لتنتهى من التصوير قبل ظهور علامات الحمل عليها، كما أكدت هند أمنيتها فى أن يكون المولود «بنت» لأنها تعشق المواليد البنات، كما أن زوجها رجل الأعمال أحمد الشريف يحلم بمولود «بنت»، وأجلت هند مشاريعها الفنية إلى بعد الولادة والاطمئنان على المولود.

وهناك أيضا نجمات سيحصلن على لقب «أم» للمرة الثانية، حيث تنتظر اللبنانية نانسى عجرم قدوم مولودها الثانى بعدما أنجبت طفلتها الأولى «ميلا» من زوجها طبيب الأسنان اللبنانى فادى الهاشم، والمفارقة أن نانسى أيضا تحلم بأن يكون مولودها «بنت» لعشقها أيضا للبنات، وكعادتها رفضت نانسى المكوث فى المنزل لحين الولادة، وأعلنت عن إحيائها لحفلات رأس السنة واستمرارها فى مشاريعها الفنية، وهذا ما فعلته فى الحمل الأول، حيث استمرت فى إحياء حفلات غنائية وظهورها إعلاميا حتى الشهور الأخيرة من الحمل.

كما تنتظر الفنانة ياسمين عبدالعزيز أيضا مولودها الثانى من زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة، حيث إنها أيضا فى الشهر الرابع، وقامت ياسمين بتأجيل مشاريعها الفنية إلى بعد الولادة، حيث كانت تستعد لتصوير فيلم جديد، وكانت ياسمين أنجبت من قبل طفلتها الأولى «ياسمين»، أما الفنانة أصالة فهى حامل حاليا فى الشهور الأولى فى «توأم» من زوجها المخرج طارق العريان، حيث قامت أصالة بعمل تلقيح صناعى بلندن وتأكد بعدها حملها فى «توأم»، وتمنت أصالة أن يكون التوأم «صبى وبنت» واختارت لهما اسمى «على» و«نيل»، ويبدو أن ظروف حمل أصالة انعكست بشكل أو بآخر على زوجها المخرج طارق العريان الذى أجل الانتهاء من تصوير فيلمه «أسوار القمر» لحين ولادة زوجته والاطمئنان على «التوأم».

ويبدو أن عام 2011 يحمل أحداثا سعيدة لهؤلاء الفنانات اللاتى ينتظرن مولودا جديدا، وكأنها موضة بين الفنانات، حيث تحرص كل منهن على أن تحصل على لقب «أم»، وهو اللقب الذى يفشل كثير منهن فى تحقيقه لأسباب كثيرة، منها الانشغال بتحقيق حلم آخر وهو النجومية.

وهناك موضة أخرى بين المطربات الأمهات حاليا، حيث تستعين كل منهن بأطفالها فى كليباتها، بعدما كانت كل منهن تخفى أطفالها عن الإعلام والصحافة، إلا أنهن حاليا يتسارعن على بإظهار أطفالهن، ومنهن اللبنانية نانسى عجرم التى استعانت بابنتها الصغيرة «ميلا» فى كليبها الخليجى «يا كتر» مع المخرجة صوفى بطرس، حيث ظهرت «ميلا» كموديل مع والدتها فى أحداث الكليب بمشاركة الممثل السورى قصى الخولى.

أما اللبنانية دوللى شاهين التى أخفت خبر حملها عن الصحافة والإعلام لفترة طويلة فإن جمهورها تفاجأ بإعلانها عن أن المولودة الصغيرة التى ظهرت معها ومع الفنان سمير صبرى فى كليبها الأخير «زى القمر» هى ابنتها الأولى «نور» التى أنجبتها مؤخرا، حيث استعانت بها فى الكليب لتمثل دور «دوللى» وهى «صغيرة» مع والدها فى أحداث الكليب الفنان سمير صبرى الذى شارك دوللى شاهين فى غناء هذا الكليب.

ومن المقرر أن تصور قريبا اللبنانية أمل حجازى كليبا جديدا من ألبومها الأخير، وسيظهر فيه لأول مرة ابنها «كريم»، وحتى الآن لم تستقر أمل على اسم الكليب، ولكنها أعلنت أن موديل الكليب سيكون «كريم» ابنها.