تسأل قارئة: ما هو الدرن المقاوم للأدوية؟ وهل يوجد علاج لهذا المرض؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور عصام المغازى مدير البرنامج القومى لمكافحة الدرن "السل الرئوى" استشارى الأمراض الصدرية، قائلاً: يُعرف الدرن المقاوم للعلاج متعدد الأدوية، بأنه مقاومة الميكروب لأهم اثنين من الأدوية الأكثر فاعلية فى علاج الدرن وهما "الريفامبيسين" و"الأيزونيازيد" بغض النظر عن وجود مقاومة للأدوية الأخرى أم لا، كما أنه ظهر أيضاً الدرن شديد المقاومة للعلاج، وهو نوع أشد خطورة، حيث تكون هناك مقاومة من الميكروب لكل أدوية الدرن تقريباً .
ويشير الدكتور عصام إلى أن المقاومة للعلاج تحدث عادة فى الحالات الآتية:
• عدم الانتظام فى تناول علاج الدرن.
• عدم أخذ كل الأصناف وبالجرعات التى حددها الطبيب المعالج.
• الإصابة بالدرن مرة أخرى بعد إصابة سابقة وتلقى العلاج .
• تلقى علاج غير مناسب لإصابة سابقة بالدرن .
• انتقال العدوى من شخص مصاب بدرن مقاوم للعلاج إلى شخص آخر.
أما عن علاج هذا النوع من الدرن المقاوم للعلاج متعدد الأدوية، فيشير الدكتور المغازى إلى أن هذه الحالات خطرة جداً، وعلاجها يكون بأنواع معينة من الأدوية أقل كفاءة من أدوية الصف الأول وذات آثار جانبية عالية.
وهو علاج معقد ومكلف ويجب أن يتم فى مراكز متخصصة وتحت رعاية أطباء لهم خبرة كبيرة فى علاج مثل هذه الحالات، ونسبة نجاح العلاج فى حالات الدرن المقاوم للعلاج تتراوح من 60 إلى 70% بالمقارنة لـ95% فى حالات الدرن غير المقاوم للعلاج، وتقدر تكلفة العلاج للمريض الواحد سته آلاف دولار تتحملها الدولة بالكامل فى مستشفيات الصدر بالعباسية والمعمورة والمنصورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة