أثارت تصريحات، رئيس الجهاز المركزى للتعمير الأخيرة، بتسليم عقود المرحلة الأولى من مشروع البيت النوبى بوادى كركر أوائل العام القادم، استياء عدد من النشطاء النوبيين، ومن بينهم أحمد إسحاق رئيس لجان متابعة الملف النوبى، حيث أكد "لليوم السابع" أنهم بصدد الانتظار لتنفيذ وعود الرئيس على أرض الواقع، خاصة أن أرض وادى كركر غير صالحة للإقامة، فهى فى منطقة صحراوية تبعد 30 كم عن أسوان، ولا يوجد بها وسائل صالحة للرزق والعمل.
وطالب أحمد إسحاق المسئولين بتسليم خمسة أفدنة زراعية لكل من الخريجين الجدد والفلاحين المعدمين، وتفعيل الخريطة التى وضعها محافظ أسوان للتقسيم الجديد لمساكن النوبيين من خلال إعادة الأراضى بمنطقة الشمال لقبائل الكنوز، ومناطق الوسط لعرب العقيلات، والجنوب للفاديكا.
وأكد أنه يوجد مخطط لدى بعض المستثمرين بالتعاون مع المنفذين مفاده إخراج النوبيين من أراضيهم بوادى كركر بعد استلامها.
وأوضح القيادى النوبى سمير العربى أنه وعدداً من النشطاء تقدموا بطلب للجنة الأفريقية يطالبونها فيها بالتحقيق فى عودة أراضيهم بعد مرور أكثر من 50 عاما دون أن يحصلوا عليها، مشيرا إلى تجربة الشعب الأندورى فى الحصول على أرضه التى استغلتها الدولة فى بناء الأراضى السياحية هناك حيث نجحوا فى الحصول عليها من نفس اللجنة.
قيادات نوبية تلجأ لـ"اللجنة الأفريقية" للحصول على حق العودة
الجمعة، 24 ديسمبر 2010 02:39 م
أحمد إسحاق رئيس لجان متابعة الملف النوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة