◄◄ تواجد النجوم المصريين هدفه التسويق الداخلى للأفلام العالمية
تواجد النجوم المصريين بالسينما العالمية لم يعد يقتصر على مشاركات صغيرة ببعض الأفلام الأجنبية، إنما وصل إلى تصدرهم أفيشات عدد من الأفلام العالمية المهمة، مما يساهم بشكل كبير فى رفعة مكانة السينما المصرية، وإعادة تسويقها على مستوى العالم، حيث تأكد هذا بوجود اسم النجم خالد النبوى على أفيش فيلم «لعبة عادلة» أو «Fair Game» بجوار النجمين العالميين شون بن وناعومى واتس، ويجسد به دور عالم عراقى فى الطاقة الذرية.
أما النجم عمرو واكد فقد حقق نجاحا غير مسبوق بمشاركته البطولة فى الفيلم الإيطالى «الأب والغريب»، ونال عن دوره جائزة أفضل ممثل بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ليتوج نجاحه بمشاركته فى أفيش الفيلم.
وكان أول من فتح الطريق أما النجوم المصريين نحو الأفيشات العالمية النجم العالمى عمر الشريف، وكانت بدايته العالمية بفيلم «لورانس العرب» مع ديفيد لين و بيتر أوتول، إلا أن أول أعماله الذى ظهر فيه عمر الشريف كنجم أول على الأفيش هو فيلم «دكتور زيفاجو» عن رائعة بوريس باسترناك، وبمشاركة نجمة هوليوود جولى كريستى، مع المخرج ديفيد لين الذى اكتشفه عالميا، وبعدها توالت أعماله العالمية كبطل أول مشاركا كبار نجمات العالم أفيشات أفلامهم منها «سقوط الإمبراطورية الرومانية»، و«أكثر من معجزة» مع صوفيا لورين، و«الموعد» مع أنوك إيميه، وفيلم «مايرلينج» مع كاترين دينوف، و«ليلة الجنرالات» مع إنجريد ليرجمان، و «امرأة مرحة» مع بربارا سترايسند.
ومن بين تجارب النجوم المصريين والعرب نحو العالمية المشاركة المتميز للنجم الصاعد شريف رمزى فى فيلم «إسكندر»، حيث ظهر على أفيش الفيلم، وكذلك مشاركة النجمة مادلين طبر فى تجربه سينمائية بهوليوود بعنوان «Three Veils» أو «الأنقبة الثلاثة» تأليف وإخراج رولا سيلباك، ويتحدث الفيلم عن صراع الحضارات لدى النساء الشرقيات فى أمريكا، وتجسد به دور سيدة أمريكية اسمها «سميرة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة