عمر الأيوبى يكتب: نقد الأهلى "حرام".. وكشف "سقطاته" من "الكبائر"

الجمعة، 24 ديسمبر 2010 12:25 ص
عمر الأيوبى يكتب: نقد الأهلى "حرام".. وكشف "سقطاته" من "الكبائر" جمهور الأهلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عمر الأيوبى

فجأة وبدون مقدمات أصبحت الإعلامية ميرفت ورشانة المذيعة بإذاعة الشباب والرياضة مجرمة حرب وتستحق المحاكمة بتهمة التجرؤ والقيام بعملها ونقل ما يدور فى مدرجات استاد القاهرة خلال لقاء الأهلى وحرس الحدود والتأكيد على هجوم جماهير الأهلى على لاعبيه وإدارته عندما تأخر الفوز الذى جاء بركلة جزاء صحيحة سجلها محمد أبو تريكة، وكذلك الهتاف ضد شيكابالا لاعب الزمالك.

ورشانة لم ترتكب أى جريمة وكل ما قالته فى حديثها لكريم حسن شحاتة بالاستوديو، إن جماهير الأهلى هاجمت لاعبيها وأعتقد أن صميم عمل المراسل لأى وسيلة إعلامية هو نقل كل كبيرة وصغيرة بمكان الحدث، فتحولت فجأة إلي مذنبة تستحق العقاب الرادع.

خرج مسئولو الإعلام الأهلاوى يؤكدون عدم حدوث أى شىء من هذا الأمر واتهامها بتضليل الرأى العام، وذهب البعض لاتهامها بأنها زملكاوية وتسعى لتخريب الأهلى وبالفعل أجرى مسئولو القلعة الحمراء اتصالات بقيادات إذاعة الشباب والرياضة يطالبون بإبعادها عن المباريات القادمة للأهلى، والأخطر من إطلاق الشائعات التى خرجت لتؤكد إيقاف المذيعة من عملها لمجرد أنها قامت بواجبات عملها فقط.

ورشانه قالت لى إنها لا تدرى ما سبب هذه الضجة الكبيرة التى أثارها رجال الأهلى ضدها، رغم أنها ترتبط بعلاقات طيبة مع مسئولى ولاعبى القلعة الحمراء منذ عشرات السنوات.

ووصفت ورشانة ما حدث معها بأنه "كارت إرهاب" من الإعلام الأحمر لمنع نقل الأحداث الحقيقة فيما يخص الأهلى وجماهيره، رغم أن الجماهير الأهلاوية هى نفسها التى قامت بسباب جماعى ضد الجهاز الفنى السابق بقيادة حسام البدرى، مما أدى لاستقالته وهى نفسها الجماهير التى حطمت الصالة بعد مباراة السلة أمام الجزيرة.

وهنا يشدنا الأمر إلى التساؤل: هل نقد الأهلى "حرام"؟ فالإعلام دوره يكون مؤثراً وفعالاً عندما يقوم بكشف السلبيات وتحليل المواقف والمساعدة على العلاج والوصول للإجادة، فلماذا أى قلم أو إعلامى يتحدث عن سلبيات الأهلى يعتبر عدواً ومجرماً وارتكب ذنباً دخل باب المحظورات والكبائر.

الأهلى هو المؤسسة الكروية الأكثر حصداً للبطولات والأكثر تنظيماً فى مصر لا يجب التعامل مع أى نقد بهذا الشكل الغريب، لأن الكبير هو الذى يتسع صدره للنقد الإيجابى، الذى يدفع للأمام، وأعتقد أن أغلب الإعلاميين المصريين إيجابيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة