سعد الدين إبراهيم يعود إلى القاهرة بقناة فضائية وصحيفة

الجمعة، 24 ديسمبر 2010 02:14 ص
سعد الدين إبراهيم يعود إلى القاهرة بقناة فضائية وصحيفة سعد الدين إبراهيم
أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الزيارة الثانية للناشط الحقوقى ورئيس مركز ابن خلدون الدكتور سعد الدين إبراهيم للقاهرة، بعد فترة انقطاع، كانت أقل إثارة من زيارته الأولى قبل شهور، لكنها لم تخل من إثارة الجدل، خاصة أن هذه الزيارة تختلف عن الزيارة السابقة التى عاد فيها سعد بعد غياب ثلاث سنوات، كانت الزيارة عائلية.

لكنه فى الزيارة الحالية عقد لقاءات وأدلى بآراء، بعضها مثّل تغييرا فى توجهات سعد، منها إصراره على التأكيد أنه مع حق جمال مبارك فى الترشيح للرئاسة، وتغيير موقفه من الإخوان، والتركيز على توجيه نصائحه للدكتور محمد البرادعى.

الزيارة الحالية تبدو مليئة بالمشاريع الخاصة بالدكتور سعد، أولها ما تردد عن تفكير إبراهيم مع 20 شخصية مصرية مهتمين بالتغيير بإطلاق قناة تليفزيونية اختاروا لها اسم «مصرية» وإصدار صحيفة تهتم بالشأن المصرى وتلقى الضوء على التحولات الديمقراطية فى المنطقة.

وعلمت «اليوم السابع» أن القناة فى الغالب سيتم بثها من خارج الولايات المتحدة على أحد الأقمار العربية أو الأوروبية، وأنها ستكون قناة غير مشفرة.

كما كشفت الزيارة عن تحول جديد فى موقف الدكتور سعد من جماعة الإخوان المسلمين، وتمسكه بدعم حق جمال مبارك فى الترشيح، وراح يقلل من حجم جماهيرية حزب الوفد، فى حين قال فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» إن الحزب الوطنى استعد جيدا للانتخابات وإنه «عمل الواجب المنزلى المطلوب منه».

سعد استهل زيارته التى تستغرق 3 أسابيع كعادته بالذهاب إلى مركز ابن خلدون، وبمجرد أن وطأت قدماه باب المركز قوبل بعاصفة شديدة من «الزغاريد» والتصفيق»، و ارتدى قميص المراقبة الدولية ذى اللون «الأصفر»، الذى يرتديه مراقبو الانتخابات فى العالم. والتقى سعد بالعديد من أعضاء وأصدقاء المركز.

وفى تحليله للانتخابات قال فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» إنه حسب التركيبة الحقيقية للمشهد السياسى المصرى لو أجريت انتخابات نزيهة فى مصر فسيحصل الحزب الوطنى على 40 % فى حين لن تزيد حصة الإخوان على 20% وسيحصل الوفد على 15 % فقط، وستحصل أحزاب المعارضة مكتملة على باقى الأصوات.

كما طلب سعد من الدكتور البرادعى أن ينفذ ما لوح به وهو العصيان المدنى، مؤكدا أنه يمتلك آلياته وأدواته، فقد بلغ حجم أنصاره الموقعين على البيان الخاص بطلبات البرادعى للتغيير إلى مليون شخص. والملمح الجديد حسب تصريحات الدكتور سعد الدين إبراهيم لـ«اليوم السابع» أن الموقعين قد تركوا بياناتهم وأرقام «بطاقات الرقم القومى الخاص بهم»، الأمر الذى اعتبره رئيس مركز ابن خلدون تحديا صارخا للأجهزة الأمنية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة