يتعرض كثير من الناس للمعاناة والموت بسبب عدم امتلاكهم الأموال اللازمة لسداد تكاليف الرعاية الصحية، ويتعرض آخرون للمعاناة نتيجة دفعهم تلك التكاليف، فلا يمر عام واحد إلاّ ويشهد انزلاق 100 مليون نسمة فى هاوية الفقر بسبب اضطرارهم إلى سداد مقابل خدمات الرعاية الصحية التى يتلقونها.
ومع زيادة أعمار السكان وزيادة عدد المصابين بأمراض مزمنة، وظهور أدوية جديدة أكثر تكلفة، يسعى وزراء الصحة فى جميع أنحاء العالم جاهدين من أجل تلبية طلبات سكان بلدانهم على خدمات الرعاية الصحية الزهيدة التكلفة.
وأشار موقع منظمة الصحة العالمية إلى أن زيادة الضرائب المفروضة على التبغ بنسبة 50% يمكنها أن تدر بنحو 1.42 مليار دولار فى 22 بلداً من البلدان المنخفضة الدخل، مما يمكن من زيادة النفقات الصحية بنسبة تناهز 10%.
وبإمكان الهند حشد 370 مليون دولار أمريكى كل عام بفرض ضريبة لا تتجاوز 0.005% على معاملات تحويل العملات الأجنبية، ومن ثم إذا تمكنت البلدان من الوفاء بوعودها فى مجال المساعدة الإنمائية الأجنبية، فيمكن إنقاذ أرواح أكثر من ثلاثة ملايين نسمة بحلول عام 2015.
كما أن هناك نحو 300 مليار دولار تضيع كل عام، بسبب أشكال انعدام الكفاءة فى المستشفيات، فى حين إذا تمكنت المستشفيات من تحسين كفاءتها، تزيد إنتاجيتها بنسبة 15% دون إنفاق أية مبالغ إضافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة