يشهد مجلس إدارة النادى الإسماعيلى حالة من الانقسام الحاد حول تحديد موقف حسنى عبدربه لاعب وسط الفريق الكروى، الذى سينتهى عقده فى يناير المقبل بالبقاء أو البيع خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة هناك جبهتان بالمجلس الأولى يقودها نصر أبو الحسن رئيس النادى، ومعه وليد الكيلانى، وسيد صديق عضو المجلس، وترى ضرورة بيع اللاعب لاستفادة من المقابل المادى نظير الاستغناء عنه، فضلاً عن عدم قدرة قلعة الدراويش على تحمل قيمة عقده البالغة 5 ملايين و300 ألف جنيه.
فى المقابل، يقود حماد موسى نائب الرئيس الجبهة الأخرى ومعه خالد الطيب وعاطف زيدان ويرون الإبقاء على عبد ربه والاستفادة من وجوده كقائد للفريق فى المنافسة على درع الدورى الذى بات قريبًا هذا الموسم من الدراويش.
ويؤكد مصدر مقرب من اللاعب أن الأخير منح النادى حق تحديد مصيره بالبقاء أو الرحيل ولكن الأزمة المالية وقيمة عقد عبدربه تعرقل استمرار اللاعب.
فى ذات السياق، طلب مجلس إدارة الإسماعيلى من الجهاز الفنى بقيادة مارك فوتا تحديد موقف النيجيرى أويرى قبل إبرام التعاقد الرسمى معه وكتابة تقرير رسمى عن مدى الحاجة لوجوده بعدما رفض خالد الطيب عضو المجلس الصفقة، مؤكدًا أنها غير مفيدة للإسماعيلى فى ظل وجود عدد كبير من المهاجمين.