أعلنت إيران مساء اليوم "الجمعة" أنه لا يمكنها نفى أو تأكيد التقارير الإعلامية التى نشرت حول إلقاء القبض على الرجل الثالث بجماعة "جند الله" الذى يتردد أنه يقود الجماعة فى أعقاب إلقاء إيران القبض على عبد الملك الريجى زعيم الجماعة سيئة السمعة هو وشقيقه عبد الحميد الريجى وإعدامهما.
جاء هذا فى تصريح أدلى به على عبد الإله نائب وزير الداخلية الإيرانى لشئون الأمن وتنفيذ القانون الذى نوه، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) على طبعتها الإنجليزية، إلى أن هذا التقرير تم بثه من جانب مواقع إلكترونية، وأن إيران لم تتلق بعد أى تأكيد رسمى بشأن هذا التقرير ومن ثم لا يمكنها نفيه أو تأكيده.
كانت تقارير إعلامية أعلنت فى وقت سابق اليوم أنه تم إلقاء القبض على الزعيم الجديد لجماعة الريجى الإرهابية محمد زاهر بالوش فى باكستان.
يذكر أن تقارير أولية كانت قد ذكرت أن اسم الزعيم الجديد للجماعة الإرهابية هو "عبد الرؤوف ريجى" إلا أن تقارير لاحقة أفادت بأن الزعيم الجديد يدعى "محمد زاهر بلوش".
يشار إلى أن الجماعة التى كانت قد أعلنت مسئوليتها عن هجوم الخامس عشر من ديسمبر الحالى على جامع الإمام الحسين بمدينة شاباهار الساحلية بإقليم سيستان اند بالوخستان جنوب شرق البلاد الذى أسفر عن قتل مالا يقل عن 38 شخصا وإصابة 89 آخرين
من بين من كانوا يقومون بمراسم إحياء الذكرى الخمسمائة لاستشهاد الإمام الحسين كانت قد اتخذت من باكستان ملاذا آمنا وتقوم بالهروب إلى جارتها الشرقية إيران فى كل مرة تعتزم فيها تنفيذ عملية إرهابية فى هذا البلد.
إيران تنفى تلقيها تقريراً حول اعتقال "عبد الملك الريجى"
الجمعة، 24 ديسمبر 2010 10:14 م