يسرى فودة: ويكيلكيس درس هام.. والتفكير فى نظرية المؤامرة غير مفيد

الخميس، 23 ديسمبر 2010 11:08 م
يسرى فودة: ويكيلكيس درس هام.. والتفكير فى نظرية المؤامرة غير مفيد الإعلامى يسرى فودة
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيمت ظهر اليوم، الخميس، ثالث ندوات مهرجان القاهرة للإعلام العربى تحت عنوان "ويكيليكس.. أمريكا فى مصيدة الإعلام".

أدار الندوة الإعلامى الكبير عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر وأمين إعلام المهرجان، حيث طرح فى البداية تساؤلات حول "قانون نشر الوثائق.. وهل فى حاجة إلى تعديل؟" و"الإعلام وويكيليكس.. وثائق أم نميمة سياسية؟".

وأكد يسرى فودة الخبير الإعلامى، أن وثائق ويكيليكس تعد درساً مفيداً وممتعاً للإعلاميين والسياسيين، فنحن بصدد شىء جديد وهو حجم الوثائق المعلنة، التى تم نشرها، مؤكدًا أن المعلومة الأكثر أهمية هى التى يقولها المصدر للصحفى ويشترط عليه عدم النشر، فى حين أنه يقصد من ذلك نشر هذه المعلومة.

وأضاف أنه لا يوجد وقت مثالى لنشر المعلومة بل يجب نشرها عند ظهورها، وأن ظاهرة ويكيليكس كشفت عن انخفاض مستوى الشفافية فى مجتمعنا العربى، وهناك ربط بين مستوى الشفافية ونشر الوثائق، فكلما انخفض مستوى الشفافية كلما ازداد شغف المتلقى والصحفى لمعرفة المعلومات، وأضاف فودة أنه ضد نظرية المؤامرة التى أطلقها البعض على موقع ويكيليكس، لأنها فكرة تدعو إلى الكسل ولا تحفز للعمل والوصول إلى الحقيقة، مؤكداً أننا لا نعيش فى عالم مثالى وأعتقد أن من أكثر الأصوات التى اعترضت على نشر هذه الوثائق هى الولايات المتحدة فى حين أنها أكثر المستفيدين من نشرها.

وأكد على أن الإعلامى يستفيد من نشر الوثائق فى التعرف على الطريقة التى يفكر بها الدبلوماسيون والسياسيون، مضيفاً أنه لا يوجد جديد سوى حجم الوثائق التى نشرها.

وقال الخبير الأمنى والاستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل والاستراتيجى، أن الرأى العالم من حقه معرفة أى معلومات لكن مع مراعاة درجة سرية الوثيقة المسربة والتوقيت المناسب لنشر المعلومات التى قد تكون محرجة لبعض الدول فى الوقت الذى لا تمثل فيه أهمية كبيرة فى العالم.

وأكد سيف اليزل، أنه حتى النشر لم يكن حياديا وحرفيا بالشكل المطلوب، لأن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس والعاملين معه يحجبون وينشرون ما يريدون، ودلل على فكرة غياب الحيادية فى عدم نشر وثائق عن القوات الأمريكية وتواجدها فى الخليج والبحر المتوسط فيما ركزت الوثائق على عملها فى أفغانستان والعراق، فى حين لم تنشر شيئاً عن إسرائيل يذكر.

وأشار الإعلامى الروسى يفجينى سدوروف إلى نقطة هامة تتعلق بأن بعض المشاكل الروسية مازالت عالقة منذ انهيار الاتحاد السوفيتى عام 91 19 مثل أزمة القوقاز والعمالة الوافدة من جمهوريات أخرى، وبالتالى إذا لم يحسن الإعلامى التعامل مع هذه التسريبات قد يثير النعرات الطائفية فى ظل الاشتباكات بين القوميين المتشددين والأقليات العرقية.

وطالب الإعلامى عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر بإصدار قوانين منظمة وميسرة وليست معقدة للوصول إلى المعلومات وإتاحتها أمام أى إعلامى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة