شن سامح عاشور نائب رئيس الحزب الناصرى هجوما عنيفا ضد أحمد حسن وكشف فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"، أن حسن وافق على كافة قرارات المؤتمر العام الطارئ الذى دعا إليه باستثناء إلغاء الهيئة البرلمانية للحزب فى مجلس الشورى،كما اتهمه بالحصول على مقعده بالتعيين فى مجلس الشورى كثمن قبضه مقدما لمشاركة الحزب فى انتخابات مجلس الشعب ، فى حين يرى حسن أن عاشور ظهر فجأة فى الحزب بدون سابق إنذار ويمارس العمل السياسى بقاعدة "المنظرة"، مؤكدا أنه سيدافع عن مقر الحزب.. فإلى تفاصيل المواجهة الساخنة والتى بدأت بحوار سامح عاشور..
لماذا وجهت دعوة لانعقاد المؤتمر العام الطارئ على الرغم من معارضة أحمد حسن؟
الدعوة جاءت من أعضاء المؤتمر العام أنفسهم بعد شعورهم أن هناك حالة عمدية لتعطيل وجودهم وتغييبهم عن عملية صنع القرار داخل الحزب، خاصة بعد موقف الحزب من التعيين فى مجلس الشورى والتزوير الذى حدث فى انتخابات الشعب وكانت هناك حالة غضب بين أعضاء المؤتمر العام لأننا لا نريد أن يتحول الحزب الناصرى إلى مجرد تابع للوطنى ينتقى منه من يعارضه ويعين فى مجلس الشورى من يريد دون الحصول على إذن الحزب.
لماذا لم تنتظر حتى إجراء الانتخابات الداخلية للحزب؟
شخصيا كنت أسعى لتهدئة الأمور حتى يتم عقد الانتخابات فى موعدها ونحسم كل خلافاتنا من خلال الانتخابات، لكنى اكتشفت أن هناك محاولة لإخفاء كشوف العضوية قبل الانتخابات التى كان من المقرر أن تجرى فى 23 ديسمبر ومن ثم أصبح من المستحيل قانونا أن تعقد الانتخابات فى غياب الكشوف إلى جانب أن إجراء الانتخابات فى اى موعد يتجاوز 23 ديسمبر يعنى بطلان التشكيلات التى ستسفر عنها ، لأن مدة دورة المؤتمر العام تنتهى فى 23 ديسمبر ومدها يحتاج لقرار إما من المؤتمر العام نفسه أو من اللجنة المركزية.
لماذا تذكرت الحزب الناصرى خلال السنوات الأخيرة بينما كنت غائب عنه لفترة طويلة ؟
أنا لم أطرح نفسى لأى موقع داخل الحزب وأذكر أننى حضرت المؤتمر العام السابق فى 2006 ولم يكن لدى أى رغبة فى الترشح فى حين أن أعضاء المؤتمر طلبوا منى وقتها أن أترشح لمنصب رئيس الحزب لكنى رفضت أن ادخل الانتخابات فى مواجهة ضياء الدين داوود، بالإضافة إلى أنى لم أشأ أن أحدث ضربة مفاجأة، وكانت رؤيتى أن إصلاح الحزب يتم بالإضافة وليس بالخصم، ولذلك اخترع أعضاء المؤتمر منصب النائب الأول ليحل محل الرئيس إذا تغيب عن موقعه لأى سبب من الأسباب وبقى الأمين العام فى منصبه بكل صلاحياته لكن المشكلة أن أحمد حسن قاوم المؤتمر وقتها وحاول أن يعطله بكافة السبل.
لماذا لم ترسل طلبات الدعوة للمؤتمر إلى أمانة التنظيم للتأكد من صحتها؟
اللائحة لا تنص على ذلك والدعوة للمؤتمر العام موجهة فى الأساس ضد الأمين العام وأمين التنظيم فكيف تقدم إليهم وبالمناسبة القائم بأعمال رئيس الحزب يملك نفس الصلاحيات التى يملكها أمين التنظيم، وحصلت على كشوف العضوية من أمانة التنظيم التى قدمتها للمحكمة أثناء نظر الدعوى القضائية لفاروق العشرى ضد أحمد حسن وهى التى اعتمدت عليها فى المؤتمر وأتحدى أن يكون شارك أحد فى المؤتمر وهو ليس عضوا بالمؤتمر العام والتوقيعات موجودة.
أنت متهم بالهبوط بالبراشوت على الحزب الناصرى؟
أنا عضو مؤسس بالحزب وكنت نائبا لضياء الدين داوود عندما كان أمينا عاما للحزب،لكن أسأل غيرى: أين كان وما هو مستواه التنظيمى عندما كنت أنا نائبا للأمين العام؟
لكن جمدت عضويتك فى الحزب لعدة سنوات؟
هذا كان موقفا سياسيا لإثبات أننى نقيب لكل المحامين وللفصل بين العمل الحزبى، والعمل النقابى والحزب لم يكن فى حاجة لخلط أوراقه بأوراق النقابة.
أحمد حسن يتهمك بالعودة للحزب الناصرى لتعويض فشلك فى نقابة المحامين؟
عدت للحزب الناصرى 2006 وكنت نقيبا للمحامين أى لم أكن فاشلا وبعدين دى "تضايقه" فى إيه.
هل صحيح أنك لم تحضر اجتماعات الحزب إلا مرات قليلة منذ عودتك؟
غير صحيح ويمكن العودة لكل اجتماعات المكتب السياسى والأمانة العامة لإثبات حضورى بانتظام مع ملاحظة أننى لست ملزما بحضور جميع الاجتماعات، ولا يوجد أحد متفرغ فى الحزب الناصرى أو ينتفع من الحزب لكن هناك 2 أو 3 فقط هم الذين استفادوا ماديا من الحزب وهناك من قبض من أموال الحزب والجريدة وحصل على رواتب وعمولة إعلانات.
من الذى يتحمل إخفاق الحزب الناصرى فى الانتخابات؟
الحزب الناصرى "أتزق" للمشاركة فى الانتخابات ليضفى عليها مشروعية وأحمد حسن ظن أنه من الممكن أن يعقد صفقة رغم أنى حذرت من المشاركة فى الانتخابات وقلت فى اجتماع المكتب السياسى إن هذه المعركة وهمية لكن أحمد حسن أصر على دفع الحزب إلى المشاركة.
كيف تتحدث عن صفقة والحزب خرج من الانتخابات صفر اليدين؟
الصفقة كان مدفوع ثمنها مقدما عندما حصل أحمد حسن على عضوية مجلس الشورى مقابل مشاركة الحزب فى الانتخابات.
هل لو كان قرار الرئيس صدر بتعيين سامح عاشور بدلا من أحمد حسن كنت سترفضه؟
بالقطع كنت سأرفضه وبالمناسبة أحمد حسن اعترض على نجاح محسن عطية فى انتخابات مجلس الشورى لأنه خشى أن يكون هذا المقعد بديلا عن تعيينه هو فى الشورى.
لماذا لم يظهر تفويض ضياء الدين داوود لك بالقيام بأعمال رئيس الحزب إلا بعد انتخابات مجلس الشعب رغم أن تاريخه يعود إلى بداية يوليو؟
أحمد حسن وأحمد الجمال وكل قيادات الحزب يعلمون بأمر التفويض منذ فترة وكنت طلبت بموجب هذا التفويض أن يتم إعداد نموذج بتوقيع لى وتوقيع لأحمد حسن فى البنوك حتى لا يفهم أننى أسعى لإقصاء أحد وبالفعل حدث ذلك.
ما قصة هذا التفويض؟
ضياء الدين داوود وقع على هذا التفويض فى حضور أسرته وقيادات بالحزب فى دمياط وأرسله إلى عن طريق أحد أفراد أسرته، وطلب منى أن أعلنه فى الوقت المناسب ونظرا لظروف الانتخابات أجلت إعلانه، لكن بعد أن طلب الأعضاء عقد مؤتمر عام أعلنت عنه.
هل طعن أحمد حسن على التفويض بالتزوير فعلا؟
لم يطعن ولا يستطيع أن يفعل علاوة على أن ضياء الدين داوود أكد بنفسه صحة التفويض فى تصريحات صحفية.
ما موقف ضياء الدين داوود من هذه الأزمة؟
محايد ولا يريد أن ينحاز لأى طرف.
هل ستستعيد مقر الحزب ومقر جريدة العربى من أحمد حسن؟
المقرات معى ولن أتركها وقريبا جدا سأكون متواجدا فى المقر.
هناك معلومات حول تأمين مقر الجريدة والحزب بأفراد مدربين، ألا تخشى من حدوث أعمال عنف أثناء ذهابك للمقر؟
أحمد حسن يريد أن يصنع خلافا يصل إلى مرحلة إغلاق الحزب، لأنه لم يعد يلزمه فى شئ بعد أن أصبح نائبا فى مجلس الشورى لكننا قادرون على أن نفسد له كل مخططاته.
هل ستقيل أحمد حسن من منصبه فى جريدة العربى؟
هو مش كبير على الإقالة وإذا حققت فى الوقائع ووجدت هناك حاجة لإقالته سأقيله.
كيف ترى وضع جريدة العربى فى ظل هذه الأزمة؟
جريدة العربى مؤسسة يجب أن نسعى جميعا لتأكيد استقلاليتها ولابد أن نفصلها عن خلافتنا التنظيمية وأرجو ألا يجعل أى متصارع من وجوده فى الحزب أداة لترويع الصحفيين مثلما فعل احمد حسن عندما قرر مكافأة 7 من الصحفيين الأعضاء بالأمانة العامة قبل اجتماع الأمانة العامة .
ما موقف أحمد الجمال فى هذه الأزمة؟
أحمد الجمال حضر المؤتمر وشارك فيه ووصلنى أن القرارات الصادرة لاقت قبولا لديه وهو حر أن يضع نفسه فى المكان الذى يريده.
-لماذا فشلت جهود الوساطة التى حدثت قبل المؤتمر؟
أحمد حسن وافق على كل القرارات التى كان من المتوقع أن تصدر عن المؤتمر باستثناء إلغاء الهيئة البرلمانية للحزب فى مجلس الشورى.
ماذا ستفعل فى قرارات التجميد التى أصدرها أحمد حسن بشأنك؟
هذا كلام لا يستحق الرد لأنه لا يجوز للأمانة العامة إن تحاسبنى لأننى لست منتخبا منها وإنما أنا من يحاسبنى هو المؤتمر العام أعلى سلطة بالحزب.
هل ستحقق مع أحمد حسن بسبب تمسكه بعضوية مجلس الشورى؟
لن أحاسبه على التصريحات الصحفية لكن إذا أصدر جوابا إلى مجلس الشورى بهذا المعنى سيحاسب.
-ما رد فعل مجلس الشورى الذى تتوقعه إزاء هذه القرارات المتضاربة؟
*المؤتمر العام ألغى الهيئة البرلمانية للحزب فى مجلس الشورى وإذا لم يحترم المجلس هذا القرار يصبح الأمر واضحا أن "الوطنى" اشترى من يمثل المعارضة عنده.
-ألا تخشى من تجميد الحزب؟
التجميد سيتم إذا أرادت الحكومة وستسلط عملاءها وأدواتها لإتمام هذا الهدف، ولكن لدى الكثير جدا لمواجهة جميع السيناريوهات.
أحمد حسن يرد: عاشور يطيح بى لصالح الأمريكان.. ورفض التبرع بـ25 ألف جنيه للحزب فى الانتخابات ولم يرفع سماعة التليفون للسؤال عن المرشحين
أما أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى فله وجهة نظر مغايرة لأزمة الحزب الأخيرة، حيث يرى أن سامح عاشور ظهر فجأة فى الحزب بدون سابق إنذار ويمارس العمل السياسى بقاعدة "المنظرة" كما يتوعد أنه سيدافع عن مقر الحزب، علاوة على تفاصيل أخرى خاصة بالأزمة فى سياق الحوار التالى..
-هل الأزمة الأخيرة لها علاقة بحصول الحزب على صفر فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة؟
*هذه الأزمة المفتعلة لا علاقة لها بانتخابات مجلس الشعب وسبق أن الحزب الناصرى لم يحصل على مقاعد فى انتخابات 2005 وانتخابات 1995، وحصل على مقعد واحد فى انتخابات 2000 وكانت سابقة على الانتخابات ويعود تاريخها إلى ما جرى فى انتخابات المؤتمر العام عام 2007، عندما حاول سامح عاشور خطف موقع حزبى دون الالتزام بلائحة الحزب وقواعده، وظهر فجأة فى الحزب وهو لم يكن عضوا حتى بالمؤتمر العام.
-ولماذا سكت عن هذا الاختطاف لمدة 4 سنوات؟
*قدرت وقتها أنه لا داعى لإثارة مشاكل قانونية داخل الحزب وأن سامح عاشور من الممكن أن يكون له دور فاعل داخل الحزب وأنه سيعطى للحزب وقتا ويؤدى مهام تفيد العمل داخل الحزب وقلت وقتها إننا قبلنا ما حدث فى مؤتمر 2007 قبولا سياسيا لكنه مخالفا لكل الأبعاد القانونية والتنظيمية.
-ماذا حدث بعد ذلك؟
*بعد 2007 انقطع سامح عاشور عن الحزب كلية حتى انتهاء انتخابات نقابة المحامين فى 2009 ،وبعد أن فشل فى انتخابات المحامين وجاء إلى الحزب وبالمناسبة لو كان نجح فى الانتخابات "مكنش هيعبر الحزب"، خاصة أنه لم يكن فى يوم من الأيام ضمن الحركة الناصرية سواء عندما كان فى الجامعة أو عندما خرج منها.
-متى بدأت المشاكل بينكما؟ *منذ أن جاء سامح وهو يثير المشاكل والنزاعات التى تؤدى لانشغال الحزب عن نشاطه، وتفرغنا لكلام "المنظرة".
-أفراد من جبهة سامح عاشور يتهمونك بأنك لم تقم بأى نشاط داخل الحزب خلال السنوات الماضية؟
*هذا كلام مرسل وغير مسئول ويصدر عن أشخاص لا يتابعون نشاط الحزب.
-ألم يحدث اشتباك بينكما طوال هذه الفترة؟
*فى 2007 رسخت لدينا مسألة فى غاية الخطورة بعد أن التقى سامح عاشور بنائب القنصل الأمريكى فى مطعم بمدينة طنطا كما ورد فى إحدى الصحف ووجه إليه مسئولو السفارة الأمريكية سؤالا هو: ماذا ستفعل فى أمين عام الحزب الناصرى الذى يهاجم الولايات المتحدة ليلا نهارا، فرد قائلا سوف ننقى الحزب خلال الفترة القادمة وسوف تتعدل جميع الأمور.
-هل اعتبرت هذا مؤشرا لاتجاه سامح الإطاحة بك؟
*ليس المهم أن يطيح بى، لكن الغريب أن هذا يتم لصالح الأمريكان ونحن نعلم جيدا أن معظم العاملين بالسفارة الأمريكية تابعين للـ"سى .آى.إيه"والواضح أن علاقة سامح عاشور بالسفارة الأمريكية قديمة فأنا لدى نسخة من محضر اجتماع للجنة محافظة الغربية بتاريخ 13-8-1998 لمناقشة زيارة سامح عاشور إلى السفير الأمريكى فى منزله.
-لكنه رفع قضية ضد الجريدة وهذا يعنى إنكاره للواقعة؟
*سامح عاشور لم ينف الواقعة فى المحكمة والقضية التى رفعها لم تكن بسبب خبر اللقاء مع المسئول الأمريكى ولكن كانت بسبب موضوع آخر نشر فى العدد التالى من نفس الجريدة وتضمن هجوما ضده وهو ما اعتبره سبا وقذفا ورفع قضية ضد الجريدة وفى المحكمة ذهب رجائى عطية عن الصحفى إلى المحكمة وطلب شهادة 3 كانوا يرافقون سامح عاشور.
-أنت متهم بدفع الحزب للمشاركة فى الانتخابات على غير رغبة المؤتمر العام؟
*مؤسسات الحزب قررت المشاركة فى الانتخابات فى أبريل 2008 و19 يناير 2010 و29 يوليو 2010.
-هل طالب سامح عاشور بمقاطعة الانتخابات؟
*صحيح لكن مؤسسات الحزب رفضت والأغلبية قررت المشاركة وتم تشكيل لجنة للانتخابات برئاسة عاشور ومر شهران ولم تفعل اللجنة شيئا ولم تنجز حتى البرنامج الانتخابى وفى اجتماع المكتب السياسى أعلن محمد أبو العلا وهو عضو فى اللجنة أننا فشلنا فى الترتيب لانتخابات مجلس الشعب وحتى لا نصدر قرارا جارحا لأحد اقترح احد الزملاء أن يتحول المكتب السياسى إلى لجنة لمتابعة الانتخابات وبمجرد أن عرف سامح بالخبر هاج رغم أنه لم يفعل شيئا.
-هل طلبت من سامح عاشور تقديم دعم مالى للحزب فى الانتخابات؟
*كان المبلغ المقدر للحزب فى العملية الانتخابية 500 ألف جنيه فاقترح توحيد البنهاوى أن يتبرع كل واحد من الأربعة الكبار "أحمد حسن –أحمد الجمال- محمد أبو العلا- سامح عاشور"بـ 100 ألف جنيه فقلت وقتها أننى ليست لدى أموال لكن إذا دفع عاشور و أبو العلا الـ100 ألف جنيه سألتزم بدفع نفس المبلغ لأنى لست أقل منهما فى المكانة حتى لو كانا هما "ناس جامدين" من الناحية المالية وبالفعل أعلن الاثنان أنهما سيدفعان التبرع المطلوب لكن فى الاجتماع التالى رفض أبو العلا دفع المبلغ فى حين قال عاشور إنه سيدفع 25 ألف جنيه فقط فانفعلت عليهما وتركت الاجتماع وقلت لهما :"أنتوا فاكرين قيادة العمل الحزبى منظرة" وبعدها أخبرنى سامح عاشور أنه سيرسل لى فى اليوم التالى شيكا بـ25 ألف جنيه باسم الحزب، كما قال أبو العلا إنه سيدفع نفس المبلغ ولم يدفعا مليما واحدا للحزب وأثناء الانتخابات اختفى سامح عاشور مرة أخرى ولم يرفع سماعة التليفون بمكالمة واحدة لمساندة أحد من المرشحين.
– ما سبب مساندة محمد أبو العلا لسامح عاشور؟
* بسبب سقوطه فى انتخابات مجلس الشعب لأنه كان يتصور أن "كارنيه " عضوية مجلس الشعب فى جيبى ولم أمنحه له بمعنى أنه اعتقد أننى لدى قدرة على الاتفاق مع الدولة لإنجاحه ولم أفعل.
-لماذا تشكك فى صحة المؤتمر العام الذى دعا إليه عاشور؟
*أولا الدعوة إليه كانت غير شرعية وبعض أعضاء المؤتمر العام أكدوا أنهم لم يحضروا وهناك من وقع بدلا منهم وبعض الحاضرين ليسوا أعضاء بالحزب.
-لماذا تصر على البقاء كعضو معين فى مجلس الشورى؟
*الذى أخذ قرار التعيين هو المكتب السياسى والأمانة العامة وعندما صدر قرار تعيينى فى مجلس الشورى دعوت لاجتماع طارئ للمكتب السياسى ووافق مرة أخرى على القرار ولذلك فإن المزايدات لا تصلح معى.
-لماذا منحت مكافآت لـ7 فقط من صحفيى العربى؟
*رئيس التحرير هو الذى حدد هذه الأسماء.
-ألا تحصل على راتب من العربى؟
*نعم وهذه ليست مزايا مادية لكن لابد أن تعلم أن راتبى متوقف منذ أكثر من عام لأننى لا أقبل أن أحصل على راتبى وزملائى الصحفيين لا يحصلون وإجمالى راتبى المتأخر لدى الجريدة يصل إلى 100 ألف جنيه، وطلبت من فترة أن أترك منصبى فى الجريدة.
-ما رأيك فى التفويض الذى صدر عن ضياء الدين داوود لسامح عاشور؟
*ضياء الدين داوود برئ من كل هذه الأمور وأبناء شقيقته يلعبون باسمه بغباء ويزجون به طرفا فى هذا الأمر لأنهم مشاركين فى هذا التزوير.
-لماذا لم يكذب ضياء الدين داوود التفويض بنفسه؟
*لا يستطيع وأنا لا أريد أن أخوض فى هذا الأمر أكثر من ذلك.
-جبهة سامح عاشور تتخوف من مساندة لجنة شئون الأحزاب لك؟
*إذا فعلت ذلك تصبح مساندة للشرعية.
-سامح عاشور يؤكد أنه سيأتى قريبا إلى المقر؟
*يا ريت يجى يستلم المقر ومنذ أن صدر قرار تجميد عضويته لا يحق له دخول مقر الحزب إلا عند استدعائه للتحقيق.
-ألا تخشى من وقوع أحداث عنف إذا حاول عاشور أن يتسلم المقر؟
*نحن لسنا بلطجية لكننا سندافع عن الحزب بأعضائه وقياداته.
مواجهة ساخنة بين سامح عاشور وأحمد حسن..عاشور: أمين عام "الناصرى" "زق" الحزب للمشاركة فى الانتخابات وقبض الثمن مقدماً.. وأحمد حسن يرد: عاشور يطيح بى لصالح الأمريكان.. ورفض التبرع بـ25 ألف جنيه للحزب
الخميس، 23 ديسمبر 2010 12:24 م
أحمد حسن وسامح عاشور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة