أعلن سائقو المقطورات وسيارات النقل الثقيل بمحافظة بنى سويف انضمامهم إلى الإضراب العام الذى ينظمه السائقون على مستوى المحافظات بداية من صباح غد الجمعة، رغم فضهم الإضراب وعودتهم إلى العمل منذ يومين، معللين ذلك بأن مفاوضات السائقين مع الحكومة والضرائب لم تسفر سوى عن قرارات مستقبلية تشبه المسكنات، ولا تزال قيمة الضريبة مرتفعة، منتقدين إصرار الحكومة على قرار انتهاء مهلة العمل بالمقطورة خلال عام تقريبا.
يقول حمدان البرغوتى (صاحب سيارات نقل) إن السائقين لم يقتنعوا بنتائج مفاوضات ممثليهم مع الضرائب، وأثبتوا ذلك من خلال ذهابهم إلى إدارة المرور لتجديد التراخيص، فطالبهم مسئولو المرور بسداد ما يقارب 6 آلاف جنيه قيمة الضريبة السنوية على كل سيارة نقل ثقيل (مقطورة).
أما طه محمد (سائق) فيرى أن مفاوضات ممثلى السائقين مع الضرائب لم تسفر سوى عن مهلة لعدة شهور، واصفاً ما حدث بأنه (مفاوضات أفرزت مفاوضات أخرى)، مضيفا أنه كان من الأفضل للسائقين الاستمرار فى الإضراب وعدم عودتهم الأيام الماضية إلى العمل حتى تستجيب الحكومة والضرائب لمطالبهم، مؤيداً قرار السائقين بمعاودة الإضراب بداية من صباح غد الجمعة.
يذكر أن محافظة بنى سويف بها أكثر من 450 سيارة نقل بمقطورة وتحظى قريتا أبشنا مركز بنى سويف والميمون مركز الواسطى بامتلاك مواطنيها لما يقارب 400 سيارة.
