"مانشيت" يعرض ما حدث فى انتخابات أرمنت

الخميس، 23 ديسمبر 2010 02:18 م
"مانشيت" يعرض ما حدث فى انتخابات أرمنت الإعلامى جابر القرموطى
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت حلقة أمس الأربعاء من برنامج "مانشيت" الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى مواجهة ساخنة بين كل من الدكتور ضياء رشوان مرشح حزب التجمع على مقعد الفئات فى دائرة "أرمنت" بالأقصر، الذى خسر فى انتخابات مجلس الشعب من جانب، وبهجت الصن النائب الحالى عن الدائرة وعضو الحزب الوطنى ومحمد عبد الحليم الضبعاوى نائب الشورى بالدائرة من جانب آخر، حيث تبادل الطرفان الاتهامات لما شهدته الدائرة من تزوير لصالح "الوطنى".

وقال بهجت الصن النائب الحالى عن دائرة، إنه ممثل الحزب الوطنى فى الدائرة منذ عام 1995م وأنه متواجد فى كل قرى الدائرة، ويطلق عليه "الأخطبوط"، على حد قوله، لأن له صوت فى كل صندوق، مبديا استياءه من وصف رشوان له بالمنافس واتهامه له بالتزوير.

وأشار بهجت الصن إلى أن رشوان بنى حساباته على اعتبارات أخرى خاطئة خاصة، فهو مقيم فى القاهرة منذ عشرين عاما، وجاء معتقدا أن الانتخابات "تيك أواى"، موضحاً أن الانتخابات لم تخرج عن المرشحين المتواجدين بأرمنت.

فيما أوضح محمد عبد الحليم الضبعاوى عضو مجلس الشورى عن دائرة أرمنت أن السياسة مبنية على التنافس، مضيفا "هناك التزام حزبى نسير عليه".

ونفى محمد عبد الحليم الضبعاوى الاتهام بالتزوير أو أنهم تلقوا تعليمات من المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب بأن نجاح ضياء رشوان خط أحمر ويعنى إسقاط رقبة أمين التنظيم، واصفاً أحمد عز بأنه أكبر من ذلك وأنه رجل بمعنى الكلمة ولو كان هناك تزوير لما دخل رشوان الإعادة.

بينما قال الدكتور ضياء رشوان مرشح حزب التجمع على مقعد الفئات فى دائرة "أرمنت" بالأقصر مرشح حزب التجمع على مقعد الفئات بدائرة أرمنت، إن الانتخابات كانت تشهد تزوير فاضح فى الجولة الأولى لعب «الأمن» دوراً محايداً فى هذه المرحلة، لكن فى نتيجة الفرز الأول، ووفق مؤشرات الصناديق الانتخابية، كنت متغلبا على منافسى مرشح الوطنى بفارق 10 آلاف صوت، لكن ما حدث هو أنه تم تسويد الأصوات التى حصل عليها مرشح الحزب الوطنى الاحتياطى، لصالح مرشح الوطنى الأساسى، فانخفضت أصواتى من 14 ألفا إلى 7 آلاف صوت، لكن فجأة انقلبت الموازين ليتقدم مرشح الوطنى إلى 10 آلاف صوت ويتغلب علىّ.

وأشار رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية إلى أنه كان يأمل فى منافسة انتخابية شريفة، موضحاً "فى جولة الإعادة وأثناء وجودى فى مدينة أرمنت لتفقد لجنة مدرسة ثانوية، فوجئت بمائة بلطجى وعدد من أنصار مرشح الوطنى وفى المقابل عدد من أنصارى الشباب وبين الطرفين جنود أمن مركزى، وعلمت أن البلطجية وأنصار مرشح الوطنى يرغبون فى اقتحام اللجنة لتسويد البطاقات، ولكنى لم ألجأ إلى الدخول معهم فى معارك أو دعوة أنصارى للاشتباك معهم، لأنى أرفض هذا المنطق فى العمل السياسى، كما أننى لن أصل لمقعد برلمانى على حساب نقطة دماء أهالى الدائرة سواء كان من المؤيدين لى أو من مؤيدى مرشح الوطنى، فأبلغت السلطات الأمنية، وكان معى نائب مأمور قسم شرطة أرمنت و4 ضباط آخرين، لكن البلطجية طاردونا".

ومن الطرائف التى صادفت النقاش اعتراض ضياء رشوان على قول الضبعاوى له بكلمة "حبيبى" فرد عليه بقوله "يا عسل".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة