قال فرج فضة رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، إن طلب تركيا ترميم المساجد الإسلامية أمر يخص وزارة الأوقاف، لأن هذه المساجد تابعة لها، لكن فى حالة البدء فى مشروع الترميم فإنه يجب على الجانب التركى أن يعرض هذا المشروع على المجلس الأعلى للآثار، وهو الذى يحدد جدوى هذا المشروع ومدى ملائمته لمصر.
جاء ذلك فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" رداً على طلب تركيا التعاون مع وزارة الأوقاف فى ترميم بعض المساجد الأثرية والتاريخية المصرية، خلال الجلسة التى جمعت كل من الدكتور محمد حمدى زقزوق وزير الأوقاف، مع وفد تركى برئاسة الدكتور حمزة أقطان رئيس الهيئة العليا للشئون الدينية التركي، يرافقه السفير حسين بوطصالى، سفير تركيا بالقاهرة، الأسبوع الماضى.
وأضاف فضة، أنه فى حالة موافقة الأوقاف على ترميم هذه المساجد من قبل تركيا، يجب أن يتم التعاون بين وزارة الثقافة ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار ووزارة الأوقاف التابعة لها المساجد، إضافة إلى تركيا، وهو ما أكده زقزوق خلال الجلسة التى جمعته بالوفد التركى، مشيراً إلى أنه سيقوم بالتنسيق مع وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار لتذليل كافة العقبات أمام تحقيق هذا الهدف.