جمال العاصى يكتب: حتى يعود الأهلى.. هل يتصالح حسن حمدى والخطيب قبل لقاء القمة؟.. ولماذا لا يتم منح زيزو صلاحيات كاملة لإعادة هيبة المارد الأحمر؟

الخميس، 23 ديسمبر 2010 08:25 م
جمال العاصى يكتب: حتى يعود الأهلى.. هل يتصالح حسن حمدى والخطيب قبل لقاء القمة؟.. ولماذا لا يتم منح زيزو صلاحيات كاملة لإعادة هيبة المارد الأحمر؟ حسن حمدى والخطيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جمال العاصى

لا شك أن المنحنيات والمطبات الكروية التى يشهدها فريق الكرة بالأهلى هزت ثقة جماهيره الكبيرة.. رغم أنها لم تتخلف أو تتراجع عن حضورها ومؤازرتها لمساندة فريقها.. ورغم أن الإدارة الأهلاوية قد ضحت وأخذت قراراً غريباً عليها بقبول استقالة أو إقالة حسام البدرى المدير الفنى للفريق وتعيين عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" خلفاً له.. إلا أن الإدارة بات عليها علامات استفهام كثيرة وغريبة على أدائها الإدارى، الذى كان المثل والقدوة على مدار تاريخ النادى العريق.

فعلى سبيل المثال هناك حالة رغى عام يخرج على ألسنة أعضاء بارزين داخل القلعة الحمراء يؤكدون أن هناك خلافاً جوهرياً بين رئيس النادى حسن حمدى والنائب محمود الخطيب، ولا أحد يؤكد بالضبط دواعى هذا الخلاف، أهو حول المدرب القادم وجنسيته أو حول تعاقدات الفريق، أو كما يشيع المتربصون بالنجم الكبير محمود الخطيب بأزمته النفسية المستمرة بسبب اضطهاد زوج ابنته المهاجم "الخلوق" أسامة حسنى، لكن حتى إذا كانت حقاً هذه دواعى الخلاف، فهى تخضع للمنطق كثيراً، لأنها خلافات وجهات نظر فى المنظومة الإدارية، ولكن الأدهى والأغرب والمخيف أن البعض أكد أنها خلافات شخصية جداً حول "بيزنس" الإعلانات بعدما صار الخطيب مالكاً لشركة خاصة تعمل فى المجال الإعلانى، وهو نفس المجال الذى يعمل فيه رئيس النادى منذ أكثر من ثلاثين عاماً.

المراقبون للأزمة يدقون ناقوس الخطر ويؤكدون أن هناك صداماً قادماً خلال شهور بسيطة، وذلك بسبب طرح مناقصة إعلان فريق الكرة بالأهلى.. فالمعروف أن العقد الذى يقارب على الانتهاء كان يبلغ 76 مليون جنيه لمدة 4 أعوام متصلة ويستفيد منها وكالة الأهرام الإعلانية التى يترأسها حسن حمدى وكان بالأمس القريب محمود الخطيب، لكن يبدو أن المصالح قد تضاربت لأن هناك وجهات نظر تؤكد أن الأهلى بإعلاناته لا تقل عن مائتى مليون جنيه.. ولذا فيرى المقربون من الإدارة الأهلاوية أن الانفجار الإعلانى هو حلقة الصدام القادمة.. وراح أصدقاء السوء أيضاً يؤكدون أن غياب الخطيب عن مباراة حرس الحدود التى حضرها رئيس الأهلى لها أكثر من دلالة بأنه يعلن العصيان والرفض العلنى أمام الجماهير، وأنه يعلن المقاطعة التامة ولن يجلس بجوار الرئيس مرة أخرى على الهواء ليغسل يديه تماماً من خطايا كرة القدم.. ولذا فحتى يعود الأهلى إلى سوابق عهده فى الالتزام الإدارى لابد من ترميم العلاقة بين الرئيس والنائب أولاً.. ثم هناك أزمة لابد من معالجتها أيضاً، وهى أن المدير الفنى للفريق "زيزو" لا يملك أى آليات لحسم أمور الفريق، نظراً لشعوره بأنه مؤقت، ولذا فهو لا يرغب أن يخسر نجوم كبار فى الفترة القصيرة التى يقضيها معهم وأيضاً نفس الشعور يتأجج عند اللاعبين بأنهم يؤجلون المنافسة والعزيمة والقوة إلى المدير الفنى القادم ويعتبرون أنفسهم فى راحة أو إجازة مؤقتة .. ولذا فالتفاعل مازال غائباً رغم الفوز بضربة جزاء عدلت النتيجة إلى 2/1 أمام حرس الحدود.

هناك أيضاً دور مهم يقع على عاتق زيزو نفسه، رغم أننى مؤمن بثقافته الواسعة وحضوره البارز وقدرته إذا منحته الإدارة الوقت وأعلنت قيادته للفريق حتى نهاية الموسم، يبقى عليه أن يلعب بما يحتاجه المراكز والأماكن فى الملعب بعيداً عن تكديس النجوم وضرورة مشاركتهم حتى فى غير مراكزهم تحت مزاعم الكلمة المعهودة "الجوكر"، لأننى مثلاً لا أعتقد أن اللاعب شريف عبد الفضيل "جوكر" بدليل أن الأهلى عندما دفع فيه الملايين السبعة غير أشياء أخرى كان ليسد الفراغ فى قلب الدفاع، وهو مركزه الرسمى الذى يجيد فيه.. فإذا كان زيزو مقتنعاً بثلاثى قلب الدفاع وائل جمعة وأحمد السيد وخلفهما حسام غالى، فهناك دكة الاحتياطى ينتظر عليها شريف عبد الفضيل، ونفس الأمر لا أجد مبرراً لمشاركة أحمد فتحى مثلاً لاعب وسط شمال أو لاعب وسط مدافع، فكلها إرهاصات وخزعبلات لا تفيد الفريق، فمركزه الظهير الأيمن المهاجم فى حالة اللعب بطريقة 3/5/2، وأرى أن الجبهة اليسرى طالما عاد إليها سيد معوض يجب مشاركة عفروتو وتثبيت مركزه تماماً لكى تكون هناك جبهة يسرى فاعلة ومؤثرة أو أحمد شكرى مثلاً وأرى أن العاقل الودود المدير الفنى عليه أن يشارك مهاجم رسمى أو يعلن رسمياً عدم قناعته وعدم حاجة الفريق لحزمة المهاجمين الذين يشغلون أماكن بدون فائدة حتى نقتنع أن فكرة عدم وجود مهاجم صريح أو أن هذا المركز يلعب أو يشغله من يذهب فيه بالصدفة سواء كان أبو تريكة أو جدو.. وهناك ملاحظات كثيرة وأخطاء كبيرة يقع فيها لاعبون المفترض أنهم نجوم ويفهمون معانى الاحتراف، إلا أن طرح كلمة مؤقت للمدير الفنى تنحر فى عظام الفريق.. رغم الخطاب النارى الذى قاله رئيس النادى للاعبين وأعلن بالتهديدات القاسية التى تصل إلى حدود الإبعاد والاغتيالات الكروية والإقصاء المعلن دون الاستفادة حتى ببيع النجوم الكبيرة من النجوم فى حالة استمرار تراجع نتائج الفريق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة