أفادت مصادر أمنية أن وزارة الداخلية شددت الحراسة على مقر السفارة الإسرائيلية، تخوفا من ردود الأفعال، بعد الكشف عن شبكة تجسس للتخابر لصالح الموساد الإسرائيلى بمصر وتجنيد عملاء له داخلها وخارجها.
وحسبما أوضحت المصادر، فإن تشديد الحراسة تمثل فى زيادة أفراد الأمن بشارع ابن مالك بالجيزة، بالإضافة إلى الشوارع الجانبية لشارع ابن مالك وتغيير طاقم الحراسة بآخر جديد مدرب على أحدث الوسائل الأمنية.
وأضافت المصادر، أن الأجهزة الأمنية أعدت قائمة جديدة بأسماء ساكنى ومستأجرى العقارات المجاورة للسفارة الإسرائيلية، وذلك لتحديد هوية الأشخاص، مع منع أى من أقارب أو أصدقاء ساكنى شارع ابن مالك من زيارتهم مثلما كان متبعا فى الماضى.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد ذكرت أن السفير الإسرائيلى إسحاق ليفون، قد سافر إلى تل أبيب بصحبة زوجته عقب الإعلان عن قضية التجسس المعروفة إعلاميا بـ"الفخ الهندى"، حيث أنهى السفير إجراءات سفره على طائرة العال الإسرائيلية المتجهة إلى تل أبيب، وانتظر أكثر من 40 دقيقة بصالة كبار الزوار قبل صعوده إلى الطائرة.
وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، قد أحال ثلاثة متهمين بينهم إسرائيليان "هاربان" ومصرى "محبوس" إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
تشديد الحراسة على سفارة إسرائيل بعد قضية "الفخ الهندى"
الخميس، 23 ديسمبر 2010 01:44 م
النائب العام المستشار عبد المجيد محمود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة