"التنسيق الحضارى": بورسعيد تحفة معمارية يجب حمايتها

الخميس، 23 ديسمبر 2010 03:09 م
"التنسيق الحضارى": بورسعيد تحفة معمارية يجب حمايتها جانب من المؤتمر
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسن بهجت، نائب رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى ببورسعيد، أن بورسعيد المدينة الوحيدة فى العالم التى تمتلك عقارات مبانى من 4 طوابق بطراز معمارى هندسى فرنسى إيطالى يبرز القيمة الفنية فى البناء والشموخ، ولكنه يتعرض للهدم دون مراعاة لأهميته التاريخية والسياحية والاقتصادية، ويتحتم علينا إحياء هذا التراث المهم وحمايته، مؤكدا أن من مهام الجهاز الحفاظ على المستوى المعمارى من خلال النواحى الجمالية وكل ما هو ذات قيمة معمارية متميزة من حيث المبانى التراثية، لافتا إلى أن الجهاز بدأ بالفعل تفعيل دوره منذ 2004 وحتى 2005.

وقال بهجت: "إن وجود القانون والتشريع يكفل الحفاظ على الدور الحيوى للجهاز"، موضحا أن القانون 144 لسنة 2006 يتعامل مع المبانى غير الآيلة للسقوط وهى المبانى ذات القيمة الأثرية والمعمارية".

أضاف أن الجهاز يتعامل مع 29 محافظة بالتعاون مع وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار وأساتذة وخبراء متخصصين فى هذا المجال ذو الطابع الأثرى.

من جانبه طالب بهجت بتحجيم عمليات الهدم وترسيم حدود المناطق ذات المبانى الأثرية والقيمة المعمارية، من خلال قوانين وكيان إدارى مسئول على عملية التنظيم بالتعاون مع الجهات المحلية التى تلعب دورا بالغ الأهمية.

كما تطرق بهجت إلى التمويل للحفاظ على المبانى التى تعانى التدهور وناشد الحكومة توجيه جزء من الضرائب العقارية لدعم المبانى ذات القيمة الأثرية لما له من مردود سياحى واقتصادى وتجارى.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى انعقد أمس، الأربعاء، بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة تحت رعاية المحافظ مصطفى عبد اللطيف سعيد بعنوان "الحملة الأهلية لحماية التراث المعمارى ببورسعيد"، وحضره إلى جانب الدكتور حسن بهجت لفيف من أستاذة الجامعات المصرية وعدد من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى والمركز الثقافى الفرنسى وغيرهم من المؤسسات المعنية بالتراث المعمارى.

من جهة أخرى أكد اللواء أيمن جبر، رئيس مجلس إدارة جمعية "تواصل للمحافظة على التراث الثقافى والفنى والمعمارى" أن بورسعيد لديها 500 عقار ومنشأة تجعل منها مركزا عالميا يستقبل 15 مليون سائح فى العام الواحد.

وأشار جبر إلى أن موقع بورسعيد الفريد وتميزها بمعالم سياحية عديدة يمكن استثماره للدفع بعجلة التنمية السياحية، كالفنار الذى يعد أول مبنى خرسانى فى العالم منذ 1868، بالإضافة القنصليات والكنائس ذات الطابع الإيطالى والفرنسى وقاعدة تمثال ديليسبس ومبنى هيئة قناة السويس وغيرهم من الفنادق الأثرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة