افتتاح مستشفى مصرى فى باكستان بتكلفة 350 ألف دولار

الخميس، 23 ديسمبر 2010 06:38 م
افتتاح مستشفى مصرى فى باكستان بتكلفة 350 ألف دولار افتتاح مستشفى مصرى فى باكستان
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مواصلة للجهود الرسمية والشعبية لدعم جهود الإغاثة ومواجهة الآثار الناجمة عن الفيضانات فى باكستان، وبمشاركة من الفرع المصرى لاتحاد الأطباء العرب، تم افتتاح المستشفى المصرى فى مدينة مظفر أباد جار جنوب إقليم البنجاب فى باكستان، وتم اختيار اسم مستشفى باكستان الخيرى اسماً له.

المستشفى يخدم 60 ألف نسمة بمدينة مظفر جار و14 قرية محيطة، وهو المستشفى الوحيد فى تلك المنطقة الذى يقدم خدمات صحية ورعايا طبية للسيدات الحوامل والأطفال حديثى الولادة.

كما سيستضيف المستشفى فرعا لمكتب منظمة الصحة العالمية لتقديم خدمة التطعيمات المجانية للأطفال، وتكلف المستشفى 350 ألف دولار، تضمنت تكاليف إنشائه وقيمة المعدات الطبية، بخلاف 150 ألف دولار ستخصص سنوياً لتغطية نفقات المستشفى، تم توفيرها من التبرعات التى قدمها أبناء الشعب المصرى لأشقائهم الباكستانيين، والتى أشرف على جمعها الفرع المصرى لاتحاد الأطباء العرب.

وقد شارك فى حفل الافتتاح نائب السفير المصرى فى إسلام أباد ورئيس اتحاد الأطباء العرب ورئيس لجنة الإغاثة بالاتحاد.

يأتى إقامة المستشفى فى إطار الجهود التى تبذلها منظمات المجتمع المدنى المصرية التى حرصت منذ بداية كارثة الفيضانات فى باكستان على مد يد العون للأشقاء الباكستانيين، واستكمالاً لجهود الإغاثة التى بذلتها الحكومة المصرية التى تضمنت إرسال خمسة طائرات محملة بالمساعدات إلى باكستان وتبعتها بتقديم مساعدات من الأدوية إلى المتضررين فى مدينة مظفر جار، ومشاركة طائرة مصرية فى نقل المساعدات العينية المقدمة لباكستان، علاوة على الدعم المقدم من القطاع الخاص المصرى حيث ساهمت شركة موبيلينك المصرية بنحو 3.5 مليون دولار فى جهود الإغاثة.

وكانت وزارة الخارجية قد عقدت مؤخرا لقاء تنسيقى بين الوزارات المصرية (الكهرباء-التعليم العالى-الزراعة-الموارد المائية والرى- البترول- التجارة والصناعة) لبحث آفاق دعم باكستان على المديين المتوسط والبعيد، وكانت مصر قد دعيت للمشاركة فى اجتماع منتدى تنمية باكستان الذى عقد فى إسلام أباد منتصف نوفمبر الماضى، حيث أكدت على حرصها على دعم خطط باكستان التنموية ومساندتها لمواجهة الأزمة الراهنة تحقيقاً للاستقرار فى هذا القطر الذى تجمعنا به علاقات سياسية وثقافية وتاريخية وطيدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة