تلقت إسرائيل مساء أمس، الأربعاء، ضربة أمريكية قوية وغير متوقعة تمامًا بعد أن وقع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فى الليلة الماضية على الميزانية الأمريكية دون أن تتضمن توفير مئات الملايين من الدولارات لصالح أنظمة الدفاع الإسرائيلية الذى كان قد تعهد به أوباما فى وقت سابق من هذا العام.
وذكرت صحيفة، جيروزاليم بوست، الإسرائيلية اليوم، الخميس، أن مشروع القانون لن يوفر للمرة الأولى 205 ملايين دولار من التمويل الأمريكى لمشروع الدفاع الصاروخى الإسرائيلى "القبة الحديدية قصير المدى"، كما أنه لا يحتوى على تمويل إضافى لنظام الصواريخ متوسطة وطويلة المدى لعام 2011، حيث تمت الموافقة عليها فى وقت سابق من هذا العام من قبل مجلس النواب.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذا المشروع يلزم بمساعدة عسكرية عامة فى نفس مستوى العام الحالى، وهو ما ينطبق أيضًا على جميع التمويلات الأخرى تقريبا على الرغم من أنه كان يفترض أن يزيد على 2.775 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار، وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن هذا مجرد إجراء مؤقت تم تمريره للحفاظ على الحكومة الإسرائيلية من الانهيار وسينتهى فى مارس القادم ولدى الكونجرس فرصة لاستعادة ذلك التمويل.
وأشار البيت الأبيض إلى أنه سيسعى من أجل الوفاء بالتزاماته تجاه إسرائيل التى يتعين إجراؤها فى ذلك الوقت.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئول أمريكى كبير قوله إن الإدارة ستواصل عملها مع الكونجرس للمضى قدما فى سن مشروع قانون ميزاينة العام المالى 2011، الذى قدمه أوباما، بما فى ذلك الدعم الكامل لبرامج المساعدة المطلوبة لإسرائيل.
وأضاف المسئول الأمريكى أن واشنطن أحرزت تقدما فى مجلسى النواب والشيوخ للحصول على تمويل مشروع القبة الحديدية، فضلا عن التمويل الكامل لبرامج المساعدة العسكرية المطلوبة لإسرائيل.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة