كشفت صحيفة "الصحوة" اليمنية عن أهم الفضائح التى حدثت فى مجلس النواب اليمنى خلال عام 2010، حيث جسدت الصحيفة تلك الفضائح فى أربع عمليات تزوير ارتكبت خلال هذا العام.
قالت الصحيفة إن آخر فضائح التزوير هذه كانت منتصف شهر ديسمبر الحالى، عندما اكتشف المجلس توقيع النواب لخمسة من زملائهم الغائبين بالنيابة عنهم بغرض إكمال النصاب فى جلسة التصويت على لجنة الانتخابات من القضاة. هذا التزوير رفع عدد نواب البرلمان إلى 306 أعضاء بدلا عن 301، وهو ما دفع النائب عيد روس النقيب إلى المطالبة بلجنة تقصى فى هذا التزوير لمعرفة من يقف وراءه إلا أن رئاسة المجلس ترفض ذلك.
وأوضحت "الصحوة" أن لآخر عملية تزوير اكتشفت عندما رأس الشدادى جلسة يتيمة هذا العام فى مايو الماضى أزاحت الستار عن عمليات تزوير فى المحضر بغرض إيفاء النصاب، وقد تسبب اكتشاف هذا الغياب فى تعطيل جلسات المجلس لثلاثة أيام متتالية بسبب عدم اكتمال النصاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثالث الفضائح بعد أن كشف النائب نبيل صادق باشا فى أبريل الماضى عن توقيع نواب بالإنابة عن آخرين بغرض الحصول على بدل الجلسات، وقال: هناك نواب يعرف أنهم خارج البلاد، وترد أسماؤهم ضمن كشوفات الحاضرين، مطالبا بلجنة تحقيق برلمانية القضية التى اعتبرها فضحية، ولا تليق بعضو مجلس نواب يمثل هذا الشعب.
أما الفضيحة الرابعة فكانت بعد شهر كامل من فضيحة تزوير انتخابات رئاسة البرلمان، حيث اكتشف خلال انتخاب رئيس مجلس النواب يحيى الراعى زيادة عشر بطائق على بطائق الناخبين الـ 215، واعترف الراعى بهذا التزوير متهما جهات لم يسمها بارتكاب هذه الفضيحة.
مجلس النواب اليمنى
كتب مصطفى عنبر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة