200 ألف وحدة سكنية لن يصلها الغاز الطبيعى بالجيزة

أكد الدكتور مصطفى الخطيب رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الجيزة أن عدد الوحدات السكنية بالجيزة مليون و300 ألف وحدة، من بينهم 200 ألف وحدة يستحيل توصيل الغاز الطبيعى إليه لضيق الشوارع أو لأنها مناطق غير آمنة.

وكلف الخطيب رئيس لجنة المرافق بالمجلس المحلى صابر عبد المتجلى بعقد اجتماع أسبوعى بجميع رؤساء لجان المرافق بأحياء الجيزة الثمانية لمناقشة معوقات توصيل الغاز للوحدات السكنية لتذليها بواسطة رؤساء الأحياء، وشركتى الغاز الطبيعى.

جاء ذلك خلال مناقشة المجلس الشعبى المحلى بالجيزة خطة الغاز الطبيعى مساء أمس الأربعاء، والتى أكد فيها إلى أنه تم توصيل 632 ألف وحدة سكنية على مستوى المحافظة بحوالى 70% من إجمالى عدد الوحدات المستهدفة، ومناقشة المشاكل التى تعوق التوصيل فى بعض مناطق المحافظة خاصة بالمناطق العشوائية، وكذلك فتح باب التقسيط لمدة 10 سنوات، أو الدفع نقدى 1550 جنيها.

وقال المهندس محمد جمال ممثل شركة تاون جاز إحدى الشركات المسئولة عن توصيل الغاز الطبيعى بالجيزة، إن إجمالى عدد الوحدات التى تم توصيل الغاز الطبيعى لها حتى الآن 600 وحدة سكنية، ويتبقى حوالى 200 ألف وحدة سكنية، مضيفا أن الشركة ستنتهى من توصيل الغاز الطبيعى لمناطق الهرم والعمرانية والعجوزة، والدقى وجنوب الجيزة، وأجزاء فى بولاق الدكرور خلال منتصف عام 2011.

وأكد جمال على أن المناطق التى لم تشملها الخطة الحالية بالكونيسة والمنيب وحدائق الأهرام، سيتم التوصيل لها فى منتصف 2012، موضحاً أنه سيتم تركيب محطة للغاز الطبيعى بطريق الواحات البحرية لتغذية المناطق الغربية للمحافظة، خاصة منطقة حدائق الأهرام.

وأشار جمال إلى أن الهدف توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية مقابل تحصيل 1550 جنيها لكل وحدة، أو التقسيط لمدة 10 سنوات، وأن التوصيل للمحلات التجارية يكون على حساب صاحب المحل، موضحا أن المنطقة الواقعة بداية من ميدان الكيت كات حتى قسم إمبابة على طريق كورنيش النيل، لا تصلح لتوصيل الغاز؛ لأن شوارعها ضيقة جدا.

وقال مدير المشروعات بشركة أوفر سيز المسئولة عن توصيل الغاز الطبيعى بالوراق وإمبابة، وبعض المناطق ببولاق الدكرور إنه تم توصيل الغاز لحوالى 32 ألف وحدة سكنية، وإن إجمالى الوحدات المستهدف توصيل الغاز إليها 250 ألف وحدة، مضيفا أنه جار تركيب محطة للغاز ببولاق الدكرور، وجارى العمل فى الشبكات الأرضية، لحين تشغيل المحطة.