نتيجة القبول بالجامعات لطلاب الـIG تتحول إلى مأتم

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 03:36 م
نتيجة القبول بالجامعات لطلاب الـIG تتحول إلى مأتم هانى هلال وزير التعليم العالى
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت نتيجة تنسيق طلاب الشهادة الإنجليزية الـIG إلى مفاجأة ومأتم لأولياء أمور الطلاب بسبب ارتفاع الحد الأدنى للقبول بالجامعات بنسب غير معقولة، وانتابت الطلاب حالة من البكاء.

حيث فوجئت الطالبة ياسمين باسل الحاصلة على مجموع 108% باستنفاذ رغباتها رغم أن آخر رغباتها كانت "تجارة E"، أما الطلاب الحاصلون على 100% فلم يتم قبولهم بكلية الهندسة، وإنما فى أكاديمية مودرن رغم أن تنسيق الشهادة الإنجليزية فى أغسطس الماضى كان الحد الأدنى للقبول بـ"الهندسة" 87%، فى حين جاء الحد الأدنى للقبول بكليات الطب 117%.

وفوجئت الطالبة مرنا جمال الحاصلة على 7 مواد، ومادة إيه ومادة إيه إس بمجموع 105%، ولكن تم حساب المواد على أنها 10 مواد وتم القسمة على 10، وبذلك أصبح المجموع 97% واستنفذت الطالبة رغباتها.

كما فوجئ أحد الطلاب بقبوله فى كلية تجارة عربى إسكندرية، على الرغم من أنه لم يسجلها ضمن الرغبات، بالإضافة إلى أن نتيجته العام الماضى كانت 117% وتم قبوله بطب الأسنان.

وعندما استفسرت إحدى الطالبات عن سبب عدم قبولها بكلية الفنون الجميلة عمارة رغم أن مجموعها 111% فوجئت بإجابتين مختلفتين من مصدرين فى التنسيق، أولهما أن اختبار القدرات لن يعتد به لأنه كان فى الصيف الماضى، والثانية أن الكلية لم تدخل أساسا فى التنسيق.

يذكر أن مكتب تنسيق القبول بالجامعات لم يعلن نتائج النتسيق، كما هو متبع، وإنما أبلغ كل طالب بنتيجته على حدة، وهو ما فسره أولياء الأمور بأنه رغبة من الوزارة فى عدم معرفة الحد الأدنى للقبول لكل كلية.

وأكد أولياء الأمور أن هانى هلال يعاقبهم من خلال نتيجة التنسيق الحالية بسبب لجوئهم للقضاء وحصولهم على أحكام قضائية، وأضافوا أن النتيجة لا تتفق مع نتيجة التنسيق فى أغسطس الماضى، وإنما تتجاوزها بمراحل غير معقولة.

وكان الدكتور هانى هلال أعلن أكثر من مرة أنه لن يتم قبول طلاب الشهادة الإنجليزية "11 عاما" فى الجامعات العام الحالى، مما دفعهم إلى تحريك دعاوى قضائية للحصول على حقوقهم.

وعندما ذهب اليوم طلاب الآى جى الذين تم قبولهم فى كليات بالأقاليم طالبهم موظفو المكتب بدفع 3 آلاف جنيه للتحويل إلى كليات مناظرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة