أعرب زعيما المعارضة فى إيران مير حسين موسوى ومهدى كروبى عن قلقهم إزاء حذف الدعم وتطبيق خطة اقتصادية جديدة فى الظروف الراهنة للبلاد.
ووفقاً لموقع سحام نيوز للمعارضة فإن كروبى وموسوى، وصفا خطة الدعم بحركة اقتصادية رئيسية، لكن تنفيذها فى الظروف الراهنة للبلاد أمر يبعث القلق.
وقال زعيما المعارضة، إن بلادهم فى الوقت الحالى تواجه عقوبات دولية شديدة وتعانى من ركود وتضخم شديد وارتفاع معدل البطالة فى كثير من المناطق إلى أكثر من 30%، وأن "تنفيذ هذه الخطة يعتبر عبئا سوف يضغط على الطبقات المتوسطة ومحدودى الدخل فى المجتمع".
وأشارا إلى أن إغلاق المصانع فى إيران، وعدم قدرة الوحدات الصناعية على دفع أجور العاملين فيها، وتفشى البطالة، وانعدام الأمن للاستثمار، وهروب المستثمرين، وافتقاد الرقابة على القطاع الخاص والمشكلات العديدة التى يواجهها المجتمع، وأضافوا أن كل هذا يعد "مستقبل مظلم" لاقتصاد بلدهم.
وانتقدا الحكومة لعدم ميلها إلى سماع آراء الخبراء فيما يتعلق بالخطة الاقتصادية الجديدة، وقالوا يجب أن يكون هناك مجال فى المجتمع كى يبدى الخبراء آراءهم بصراحة دون أن نواجههم بالانتقادات.
وانتقدا فى حديثهما إقالة نجاد لوزير خارجيته منوشهر متكى وهو ما وصفاه "بسلوك الحكومة غير الدبلوماسى"، وقالا إن السياسة الخارجية لإيران باتت "سخيفة" إلى درجة سماع وزير الخارجية خبر إقالته من رئيس السنغال.
واعتبر موسوى وكروبى أن هذا القرار يؤدى إلى إراقة ماء الوجه لإيران على الصعيد الدولى ووصفاها "بالسلوك الأطفالى والانتقامى"، وانتقدا أيضاً وضع وحالة السجناء السياسيين والتهم الواهية التى تصدر بحقهم.
المعارض الإيرانى مير حسين موسوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة