مع بدء العد التنازلى لانتهاء عام 2010، رصدت مجلة فورين بوليسى العديد من الأحداث السياسية على مستوى العالم، التى وصفتها بأنها لا يمكن أن تنسى، أهمها بالنسبة للعالم أجمع إعصار ويكيليكس، أما بالنسبة للمصريين فالانتخابات البرلمانية التى سبقها إجراءات مثيرة لتقييد الإعلام والمعارضة ومزاعم تزوير خلال الاقتراع.
وقالت فورين بولسى: ومع ذلك يدخل عام 2011 حاملا تنبوءات بما هو أكثر بكثير مما مضى، إذ أشارت إلى أن عام 2011 باعتباره العام الواعد بالاقتراعات المثيرة للنزاع، والتى أغلبها تقودها أنضمة سلطوية، تبدأ من السودان المنقسم ومرورا بتركيا الصاعدة، وحتى مصر الراكدة، على حد وصف المجلة.
وتابعت فورين قائلة: مع اقتراب الانتخابات الرئاسية فى مصر، سبتمبر المقبل، لم يبدى الرئيس مبارك، الذى يحكم البلاد منذ 3 عقود، أى تلميحات على الرحيل رغم التوقعات والسيناريوهات المتزاحمة بشأن التوريث أو انتقال السلطة، وبعد أن أعلن الحزب الوطنى الديمقراطى عن ترشيح الرئيس مبارك للانتخابات القادمة ما لم يختار هو غير ذلك.. فإنه فى حالة فوزه – تقول الصحيفة- سيظل السؤال من سيخلف الرئيس المصرى؟ ولكن الإجابة، على الأقل حتى الآن، غير واضحة.
وبالنسبة للجارة الجنوبية لمصر – السودان - فإن الوضع بات معقداً جداً، فلا تتوقع فورين بوليسى أن يسير الاستفتاء على انفصال الجنوب السودانى بنجاح، فيما يتوقع محللون أن يقود هذا الاقتراع إلى الفوضى، إذ إنها الحقيقة المتوقعة جدا بالنظر إلى بناء القوات العسكرية لكلا الجانبين وتصريحات الرئيس عمر البشير بأن نتائج الاستطلاع قد لا تكون صالحة.
الرئيس مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة